زادت عمليات الاغتيال التي تستهدف في الغالب أعضاء في المجالس المحلية والإدارية أو الأمنية في ريف ديرالزور في مناطق تابعة لمنطقة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وتركزت تلك العمليات في محيط مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، حيث يرجح متابعون أن تصاعد عمليات الاغتيال مرتبط بالفوضى التي يخلفها القصف والهجمات التركية.
أولى تلك العمليات كانت هي اغتيال حسين علاوي الدغيم في قرية الزور يوم الجمعة الفائت، والذي اتهمه التنظيم عبر بالعمل لصالح “قسد”، علماً أنّ الرجل مدني ولا ينتمي لأيّة جهة سياسية أو عسكرية.
فيما اغتال مسلحين مجهولين الشاب فرحان علي الطريخم من أبناء قرية ضمان وهو شرطي منشق عن نظام الأسد، وذلك بعد استهدافه بالقرب من جسر مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
كما اغتال المجهولون مصطفى علي السلامة من أبناء قرية ضمان، بعد استهدافه بالقرب من قرية الطكيحي السبت، وهو رجل مدني يعمل على آلية نقل بين محافظتي دير الزور والحسكة.
كما قتل المدعو ابراهيم عبد اللطيف الصالح من أبناء قرية سعلو، والذي يعمل كومين لدى المجلس المحلي التابع لــ “الإدارة الذاتية” وذلك بعد استهدافه برصاص المجهولين قرب فرن القيصر في وسط المدينة.
وقتل مقاتل في قسد يدعى عبد أحمد العبد، بعد استهدافه برصاص من سلاح كاتم للصوت في بلدة جديد بكارة يوم الجمعة.
والاثنين، قتل عنصر ثاني من قسد اسمه أنس الحمادة من أبناء قرية الأحمر بالقرب من جسر “حسن الطه” على أطراف مدينة البصيرة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد شنت خلال الشهرين الماضيين حملة أمنية واسعة استهدفت خلايا داعش في ريف ديرالزور، اعتقل خلالها العشرات من التنظيم بينهم قادة.