قرر الشاب حيان صالح العياش العجيل انهاء حياته قرب جنازة فتاة أحبها، كانت قد انتحرت كذلك في وقت سابق بواسطة مسدس حربي بفي نزل ذويها في بلدة الجذري في ريف دير الزور شمال شرق سوريا.
الشاب كان قد تقدم سابقاً عدة مرّات لخطبة الفتاة حيث يجمعها حب متبادل ليرفض ذويها تزويجها له، وقاموا بإجبارها على الزواج من رجل يكبرها بعدة سنوات ومتزوج مرتين سابقاً، لتقدم على الانتحار وفور وصول الخبر لحبيبها ذهب هو الآخر وقرر انها حياته بإطلاق النار على نفسه أمام جنازتها.
وكانت مدينة كوباني في ريف حلب قد شهدت حادثة مشابهة في أكتوبر 2015 بانتحار شاب وفتاة هما: “خبات صوفي علدمر”، وابنة عمه “أمورة صوفي علدمر” معا بعدما رفض ذويهما تزويجهما. وهما من أبناء قرية “كابلك” الواقعة إلى الغرب من مدينة كوباني في ريف حلب الشرقي.