سلمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا\AANES أمس 6 نساء و 16 طفلاً من عوائل داعش يحملون الجنسية البلجيكية إلى ممثل حكومة بلدهم الذي زار سوريا والتقي خلالها مسؤولين محليين.
وترأس الوفد البلجيكي الذي تسلّم العوائل السفير هوبير كورمان المبعوث البلجيكي الخاص لسوريا وسفيرها في لبنان، وقد تم استقبالهم من قبل لرئيس المشترك لدائرة عبد الكريم عمر، ونائبي الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، الثلاثاء، أنّ المواطنات الست تعرضن للسجن بسبب صلتهن بتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح البيان أنّ إعادة المواطنات الست تصب في مصلحة الأمن القومي للبلاد، وتتيح إمكانية مراقبتهن والسيطرة عليهن بشكل أفضل.
وكانت بلجيكا أعادت لأول مرة 6 مواطنات مع أطفالهن العشرة من مخيم الهول في الحسكة يوم 17 يوليو/ تموز 2021.
يذكر أنّ الدول الأوروبية لم تتخذ أي إجراء بشأن مواطنيها الذين انضموا إلى داعش، رغم الدعوات التي وجهتها قوات سوريا الديمقراطية بهذا الشأن منذ سنوات.
وتؤوي مخيّمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة. ولا يشمل هذا العدد العراقيين.
ويُشكّل هؤلاء عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية التي تطالب الدول المعنية بتسلّم مواطنيها. وقد استلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات الجهاديين، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، وروسيا وأخرى بأعداد محدودة مثل السودان وفرنسا والولايات المتحدة.
