توفي شابان سوريان من مدينة القامشلي داخل إحدى المدارس في السويد بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلح.
وأفاد موقع “الكومبس” المختص بشؤون اللاجئين في السويد أنّ الشابين “جورج كميل شمعون” و”جورج كابي أفرام” اللذين يقيمان في مدينة “اوربرو” وينحدران من مدينة القامشلي لقيا مصرعهما قتلاً بالرصاص في حديقة المدرسة في منطقة “Varberga” مساء الأحد الماضي.
ونشر “Hrant Ibrahim” قريب الشاب” جورج أفرام” نعوة على صفحته وصف فيها الشاب بالجميل الوسيم ذي الأخلاق العالية والقلب الطيب الذي رحل -كما قال- بعد أن قدمت والدته (عمته) النذور والصلوات لسبع سنوات لتفرح بمجيئ وحيدها إلى السويد.
وأضاف “تبا لتلك الرصاصات القاتلة اللعينة التي أخذتك منا وأبكت قلوبنا وأرواحنا عليك”.
وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “expressen”، فإنّ الشرطة تلقت عند الساعة 20:30 مساء الأحد بلاغات عدة عن سماع دوي إطلاق نار في رياض الأطفال “هاسيلموسن” و”إميل وفانتازيا” في منطقة “فاربيرجا”، وبعد حضور الشرطة إلى المكان وجدت الشابين مصابين بطلقات نارية، وخلال الليل أعلنت الشرطة وفاتهما.
وأضاف المصدر أنّ الجريمة وقعت قرب عدد من المدارس التمهيدية في المنطقة. وطوقت الشرطة المنطقة لتبدأ تحقيقاً أولياً. وأفاد المتحدث باسم الشرطة “غابرييل هينينغ” أنّ محققي الشرطة يقومون بفحص كاميرات المراقبة وأجروا عدة استجوابات مع السكان في المنطقة المجاورة لمحاولة معرفة أي خيط يدل على الجناة.
وكان رجل قتل رمياً بالرصاص في ذات المنطقة يوم الجمعة الماضي على إثر حادث مروري، ووفقاً للشرطة شوهد الجناة وهم يفرون من مسرح الجريمة على دراجة بخارية، وتحقق الشرطة الآن فيما إذا كانت هناك علاقة بين إطلاق النار المميت ومقتل الشابين ولم يتم القبض حتى الآن على أي شخص مشتبه بارتكاب الجريمتين.