كشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا، عن تجاوز عدد الخروقات من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ بداية العام الحالي 500 مرة.
وأضاف أنّ الخروقات تسببت بمقتل 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 320 آخرين، كما أسفرت عن أضرار مختلفة في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، إضافة إلى قصف أكثر من 26 منشأة خدمية.
ودعا المركز الدول الضامنة بالقول “على الضامنين الأمريكي والروسي إلى جانب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية اتخاذ موقف واضح وحازم من تلك الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين في شمال شرق سوريا، وريف حلب والتي سببت سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وحرمت آلاف المدنيين من العودة إلى مدنهم وقراهم والتي من شأنها تخفيف الضغط الهائل على المخيمات”.
وتضمن تفاصيل الهجمات بحسب المركز مناطق عدة في ريف الرقة الشمالي، وريف الحسكة الغربي، وريف حلب الشرقي، ومدن تل تمر، وريف عفرين، وتل رفعت، ومنبج، وعين العرب، وبلدة عين عيسى، حيث شاركت في تلك الهجمات طائرات مسيرة والمدفعية والقصف الصاروخي، إضافة لاستهدف اللاجئين السوريين عبر الحدود والمزارعين الذين تقع أراضيهم قرب الجدار الحدودي، حيث تركز القصف على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية، كل ذلك ترافق أيضا مع استمرار تركيا في حبس مياه نهر الفرات.