تداولت عدد من وسائل الاعلام معلومات مفادها ان الجيش التركي القيام بإزالة الجدار العازل الذي بنته ضمن الأراضي السورية وذلك تمهيدا للتوغل واحتلال المزيد من المناطق الحدودية بذريعة حماية أمنها القومي تارة أو إقامة ما تمسيه بالمنطقة الآمنة.
متابعة لهذا الخبر فقد تم نفي هذا الخبر على الإطلاق وأنّه خبر كاذب لا أساس لها من الصحة.
من جهته أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً أكدت فيه أنّ منطقتي عين عيسى وكوباني تشهدان “تحركات اعتيادية برية وجوية للقوى الدولية الضامنة بالتنسيق مع قواتنا في إطار الحفاظ على الاستقرار والالتزام باتفاقية خفض التصعيد ومواجهة أي تصعيد تركي محتمل”.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية مجدداً الأطراف الضامنة إلى تفعيل آليات ميدانية وقانونية رادعة أكثر ضد العدوان التركي.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت في بيان أول أمس الإثنين أنّه لا تغيير استراتيجي في توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في شمال وشرق سوريا، وأنّ استعراض القوة وتسخين الأجواء من قبل دولة الاحتلال التركي يأتي في سياق محاولاتها ضرب الاستقرار واستجابتها الطبيعية لمحاولات إعادة تنشيط خلايا مرتزقة داعش.
وهدد الرئيس التركي رجب اردوغان بشن هجوم يستهدف احتلال المزيد من الأراضي السورية، فيما ردت موسكو وواشنطن بتحذيرات من أنّ أيّة مغامرة تركيا في سوريا سيؤثر على ترتيب التوازنات وخطوط الفصل القائمة حاليا في سوريا، وأنّ ذلك غير مقبول بأي حال.