دخل القصف التركي المستمر على البلدات والقرى في ريف حلب والحسكة و الرقة أسبوعه الثالث مخلفا دماراً واسعاً إضافة لإصابة العشرات من المدنيين.
وخلال الساعات الماضية من يوم الأحد 22 أيار 2022 سقطت العشرات من القذائف على قرية الدردارة شمال ناحية تل تمر على طريق زركان، وقرية تل شنان الآشورية شمال شرق ناحية تل تمر، وقرية تل جمعة غرب ناحية تل تمر، ومحطة تحويل الكهرباء شمال مركز الناحية، ومزرعة تعود ملكيتها للمدنيين بين قرية تل جمعة ومركز ناحية تل تمر، بالإضافة لاستهداف قصر توما يلدا غرب الناحية، وقريتي غيبش فوقاني وغيبش تحتاني، غرب وجنوب غرب الناحية، وقرية الطويلة غرب الناحية بمحاذة الطريق الدولي m4، وقرية العبوش الواقعة شمال الناحية على طريق زركان وهي قرى وبلدات في ريف الحسكة.
وأسفرت الهجمات التي شهدتها قرى الناحية عن إصابة ثلاثة مزارعين أثناء قيامهم بحصاد محاصيلهم، بالقرب من قرية تل جمعة غرب ناحية تل تمر، ليتم إسعافهم إلى مشفى الشهيدة ليكرين وهم كل من المواطن “لؤي خليل حماد (20 عاماً)، رضوان تركي الطهيمي (30 عاما)، وأيمن علي الأحمد (25 عاماً)”.
كما تسبب القصف المتواصل بإشعال النيران في حقول الأهالي في قرية عبوش الواقعة بين ناحيتي تل تمر وزركان، ولم تتضح بعد حجم الخسائر الناجمة عن اشتعال النيران في الحقول.
وفي ريف حلب تم استهداف قرى غربي مدينة كوباني بقذائف مدفعية، كم سقطت قذائف على محيط بلدة تل رفعت .
في ريف الرقة ماتزال غالب القرى في ريف بلدة عين عيسى تشهد قصفا يوميا حيث اضطر غالب السكان لمغادرة منازلهم، كما استهدفت طائرة مسيرة سيارة المواطن رضا علي حسين البالغ من العمر 25 عاماً، قرب قرية المشيرفة شرق ناحية عين عيسى 3 كم جنوب الطريق الدولي M4.
وتتعرض ناحية عين عيسى لهجومٍ تركي منذ أكثر من عامين، حيث تسبب بفقدان وإصابة 62 مواطناً، من بينهم 37 طفلاً، بعضهم أصيب بإعاقات دائمة، إلى جانب تهجير أهالي من عشرات القرى وتدميرها.