تجددت الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين مجموعات عسكرية تابعة للجيش الوطني – المدعومة من تركيا – وسط مدينة عفرين بمنطقة الأشرفية المكتظة بالسكان، بريف حلب، وذلك بسبب خلافات على تقاسم ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسرا عنها حسبما أكدته مصادرنا.
الاشتباكات اندلعت بين “جماعة البيانوني وكبصو” ضمن ما يسمى ب اللواء 51 في (الجبهة الشامية) وخلفت الاشتباكات مقتل القيادي في الجبهة الشامية، اسمه “احمد زكريا هلال” وهو من بلدة بيانون الواقعة شمال غرب حلب على الطريق الدولي المؤدي إلى تركيا وتتبع إداريا إلى منطقة اعزاز. كما وأصيب 6 مسلحين ومدني واحد بجروح.
وفي ناحية شران بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا منذ آذار \ مارس 2018 قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنين نتيجة إلقاء قنبلة من قبل مجهولين.
وفي مدينة رأس العين وتل أبيض التي تتواصل فيها مظاهر الاحتجاج من قبل عناصر الجيش الوطني مطالبين بصرف رواتبهم، والحصول على إجازات سادت أجواء من التوتر في مدينة رأس العين على خلفية قيام الشرطة العسكرية باعتقال 43 عنصرا من الجيش الوطني بتهمة تنظيم احتجاجات ضد الحكومة التركية.