طالبت رابطة الكتاب السوريين السلطات التركية بإطلاق سراح “محمد زعل السلوم” الذي تم احتجازه بتاريخ 5 نيسان 2023 وحجز حريته من قبل دائرة الهجرة فرع “بيازيد” في مدينة “اسطنبول” التركية.
وأعربت الرابطة عن استغرابها من توقيف “السلوم” الذي كان في زيارة لدائرة الهجرة وتمت بناء على موعد مسبق، ومن أجل تحديث بيانات إقامته القانونية (كيملك) وفق الأنظمة والقوانين.
وأشارت الرابطة في بيان إلى أنّ الزميل “السلوم” تم نقله منذ ظهيرة يوم اعتقاله إلى عدة سجون وبما لا يليق بشخص مسالم، وخصوصاً حين يكون كاتباً ومثقفاً، عمل ويعمل في مجال التواصل بين الثقافتين العربية والتركية.
وصدر له العشرات من المؤلفات في مجالات النقد والقصة والرواية والدراسات.
وتواردت الأنباء بأنّ “السلوم” انتهى به الحال في إحدى دوائر التوقيف في مدينة “أضنة” في جنوب تركيا، وناشدت الرابطة التي تتخذ من اسطنبول مقراً لها السلطات التركية ومنها وزارة الثقافة، وكذلك الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان، وحريات الكتاب والمثقفين، وكذلك الجمعيات التركية العربية المشتركة، التدخل من أجل إطلاق سراح الزميل “محمد زعل السلوم”، الذي ما انفك يقدم وبشكل يومي مساهمات ثقافية وإبداعية، يمكن الاطلاع عليها، في موقع رابطة الكتاب، وعبر مجلة “أوراق”.
و”محمد زعل السلوم” كاتب سوري من مواليد مدينة دمشق 1979 وينحدر من عائلة جولانية نزحت إلى دمشق عام 1967 عمل في منظمات إغاثية وإسعافية كمتطوع في منظمة فرنسية ويابانية بعد الثورة وبعد لجوئه إلى تركيا بات عضواً في بيت اسطنبول الفرنسي وعضواً في رابطة الكتاب السوريين في لندن وله أكثر من 60 مؤلفاً في مجالات الرواية والترجمة والسياسة والكتب النقدية والمجموعات القصصية ومنها (الحب والتكوين 2014 دمشق دار بعل – أوبوا 2014 دار بعل دمشق و(عرمة قم – مطبعة مراد 2014 ودار شرفات تركيا 2020 و( تبقى دمشق) دار شرفات تركيا 2020 ومشرد البوسفور ) 2021 ومن كتبه السياسية (الغزو الروسي لأوكرانيا) 2022 و(سوريا 1967 في الوثائق البريطانية) و(سوريا والشيوعية في الوثائق البريطانية – 1954-1967) و(اتجاهات الأدب السوري بعد الثورة).
