داهمت المجموعات السورية التابعة للقوات المسلحة التركية قرية قيبار/عرشقيبار بمدينة عفرين، الايزيدية واختطفت عددا من المواطنيين بينهم نساء عرف منهن حميدة شيخ حنان، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
هذا ماتزال النيران تلتهم المزيد من الاشجار في التلال المحيطة ببلدة ميدانكه في ناحية شرا حيث لم تقم فرق الاطفاء بالتدخل لاطفاء الحريق المندلع منذ يومين.
من جهة أخرى كشف مصادر محلية أن “فيلق الشام” استقدم 50 شخصا لحصاد موسم الزيتون في أراضي عائدة ملكيتها لأهالي قريتي زاركو وجوبونو التابعتين لناحية راجو.
وفي قرية باسطوة سرق مسلحون من “فرقة الحمزات”، “ألواح الطاقة الشمسية” التي تولد الكهرباء في منزل كل من المواطنين أحمد خليل خليل و بسام خليل محمد.
كما وان مجموعة مسلحة بقيادة “أبو صبحي” تتبع لفرقة السلطان مراد اعتدت بالضرب المبرح على صاحب احد محلات الفروج في ميدانكي بعد مطالبته بدفع فاتورة العشاء الذي تناولوه في المطعم وهدده بمصادرة او حرق محله أن تجرء مجددا وطالب بدفع تكاليف اطعامهم.
وكشف الصحفي العامل مع الفصائل المعارضة / أحمد البرهو عن فظاعة ما ترتكبه الفصائل في عفرين، حيث اشار أن ما يحدث بمنطقة عفرين من انتهاكات من قبل الفصائل بحق أهل عفرين الكرد فقط لا يشكل 10% من أنتهاكاتتجري في أي مكان آخر بسوريا لا سيما محافظة ادلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.واضاف “أسلوب قانون الغاب والمافيات يُمارس بشكل ممنهج ضد السكان الأصليين لا يوجد أي رادع لتصرفاتهم التي ينده لها الجبين”
وأشار أن “كل الانتهاكات تجري تحت اعين الجنود الاتراك ولا يتدخل مطلقا لوقف الجرائم المرتكبة يوميا تجاه المدنيين”