اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني الناشط خليل أبو شيخو، بتهمة إزالة اسم ضابط تركي من إحدى مدارس مدينة الباب.
خليل أبو شيخو ناشط معروف في مدينة الباب، كان أحد الرافضين للقرارات الأخيرة التي اتخذتها المجالس المحلية الممولة من تركيا، والتي قامت بتتريك أسماء العشرات من المؤسسات السورية. خليل اعترض وقام بإزالة اسم الضابط التركي (دوران كسكين) من لافتة المدرسة، وطالب بإعادة أسمها الأصلي وهو “آمنة بنت وهب”.
مع ذلك، اعتبرت ميليشيا الجيش الوطني هذا الفعل تدخلًا غير مقبول في شؤون المدينة وتصرفاً يهدد الاستقرار الأمني. وعلى إثر ذلك، قامت الميليشيا بتوقيف خليل أبو شيخو ونقله إلى مكان مجهول للاستجواب.
كانت نقابة المعلمين السوريين قرار أصدرته عدد من المجالس المحلية الممولة من تركيا باستبدال أسماء المدارس بأسماء ضباط من الجيش التركي، واعتبروا أنّ هذه الخطوة الاستفزازية -التي تتزامن مع حملة شرسة تشنها الحكومة التركية على اللغة العربية واستبدالها بالتركية – تنّم عن الجهل وعدم احترام الرموز الدينية والتاريخية وعدم احترام لثورة ولشعب قدم أكثر من مليون شهيد و مئات الآلاف من المعتقلين والمصابين والملايين من المهجرين.
وكانت مديرية التربية في مدينة الباب وبزاعة بتغيير أسماء مدارس بنيت من عشرات السنين إلى أسماء لشخصيات تركية وضباط من الجيش التركي لا يعرف السوريين عنهم شيئاً، وذلك ارضاء للولاة الأتراك وحثهم على تمويل المجالس المحلية.
ومن المدارس التي تم تتريك أسمائها نذكر: مدرسة آمنة بنت وهب (في مدينة الباب) تم تتريك اسمها إلى: مدرسة دوران کسکین،
مدرسة البنات الابتدائية (بزاعة) تم تغير اسمها إلى مدرسة أوتدار بينار، مدرسة الثورة في بزاعة تم تتريك اسمها إلى مدرسة عكاش فراجة، مدرسة سوسيان الابتدائية تم تتريك اسمها إلى کوکنان اوزيك.