شهدت مدن ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة القوات المسلحة التركية، أربعة تفجيرات متعاقبة في مناطق متفرقة كما وشهدت مقتل قيادي في فصيل موالي لانقرة.
دراجة نارية مفخخة انفجرت في مدينة اخترين بريف حلب، وأسفرت عن مقتل طفل (12 عامًا)، وموظف في منظمة “IHH” التركية، وإصابة خمسة آخرين من المدنيين.
دراجة مفخخة ثانية انفجرت في سوق شعبي بمدينة جرابلس بريف حلب، وأسفرت عن إصابة 14 من المدنيين، إلى جانب دمار بالمحال التجارية المحيطة بالتفجير، بحسب المراسل.
وفي عفرين انفجرت سيارة مفخخة في السوق الشعبي لقرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا واقتصرت الأضرار على المادية.
وتزامن ذلك مع تفجير عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل من جازر إلى مدينة اعزاز بريف حلب، واستهدف التفجير سيارة تابعة لقوات الشرطة والأمن العام في المنطقة، وأدى لإصابات طفيفة وأضرار مادية.
كما وقتل “وليد رزق” وهو من أحد قيادات حركة نور الدين الزنكي “سابقاً” كما وأصيب شخص آخر اسمه “محمد عمراتو” إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين يركبون دراجة نارية على طريق رمادية في ناحية جنديرس في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وكانت حركة نور الدين الزنكي قد تلقت دعما وتمويلا تركيا قبل حلها ضمن “الجيش الوطني” عقب اندحارها وهزيمتها امام تنظيم هيئة تحرير الشام في إدلب وانتقال مسلحيه إلى منطقة عفرين.
وفي مدينة الراعي بريف حلب الشرقي تم العثور على جثة الشرطي “مطيع حمام” حيث أظهر الكشف الطبي الأولي وفاته بعدة رصاصات.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.
وكان آخر تلك التفجيرات انفجار صهريج مفخخ، على طريق ترندة في عفرين في 11 من تموز الحالي، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء، بينهم مهجّرون من ريف دمشق، وإصابة أكثر من 40 آخرين من المدنيين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.