بتاريخ 9 شباط 2012 اغتيل الناشط السياسي والطبيب الكردي السوري الدكتور شيرزاد حاج رشيد علمدار والذي كان في قيادة المنظمة الطلابية وعضوا في اللجنة المنطقية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي (يكيتي) في سوريا، وهو من خريجي جامعة حلب كلية الطب، و كان يزاول مهنته كطبيب في مستشفيات حلب.
وتم اغتيال الدكتور شيرزاد حاج رشيد – الذي ينحدر من منطقة عفرين قرية علمدار التابعة لناحية راجو – في محافظة حلب من قبل مجموعة مسلحة، مرتبطة بالجيش الحر.
وبعد التحقيقات ومتابعة ذويه تبين ان الذين قاموا بخطفه وقتله هما :
– حسن حميدو بن محمد جميل، والدته أمينة حسين ، تولد 1977 قرية منغ – اعزاز ، الإقامة حريتان ، الرقم الوطني 02190047854 .
- محمد محمد بن علي ، والدته حسنة قريع ، تولد 1978 تراب الهلك – حلب ش 3 ، الإقامة حريتان ، الرقم الوطني 02030050450.
شهاد المحامي حسين نعسو …
الدكتور شيرزاد حجي رشيد !!!!
بداية لابد من نبذة عن شخصية عن حياة رئيس ماتسمى لجنة رد المظالم والحقوق ومراحل تدرجه العسكري ضمن صفوف الجماعات المسلحة المرتزقة ،
فالشخص الذي يترأس لجنة ماتسمى برد الحقوق والمظالم في منطقة عفرين المحتلة والتي جاء اعلان تأسيسها في اطار المساعي الحثيثة لمحاولات تبييض وجه المحتل التركي وتبرئة ذمته من الجرائم المرتكبة بحق الاهالي تجاه المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية وللتخفيف من حالة الاحتقان والغضب الشعبي المتصاعد تجاه جرائم مرتزقة الائتلاف السوري بحق المدنيين الكرد ،
هو المدعو عبدالعزيز سلامة ،ابو جمعة (حجي عندان) القائد السابق للجبهة الشامية ، عمره يقارب السبعين وهو من اهالي بلدة عندان المجاورة لحلب والمعروفة بانتمائها الاخواني منذ القدم ، عمله السابق قبل المعمعة السورية كان آذن وخادم لجامع عندان الكبير ، ويعتبر من المؤسسين الاوائل للفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي ، حيث قاد تمرداً عسكرياً في البلدة ضد مؤسسات النظام الامنية واستطاع السيطرة عليها واخراج النظام من البلدة واعلانها امارة مستقلة وخارجة عن سيطرة الدولة في اواخر عام 2011
فيما بعد تم تسمية المجاميع المسلحة التي كان يقودها عبدالعزيز سلامة بلواء التوحيد حيث تسلم منصب القائد العام فيها الى جانب عبدالقادر الصالح (حجي مارع) الدي استلم منصب القائد العسكري فيها والذي قتل فيما بعد عام 2014 نتيجة استهداف مقر اللواء بصاروخ فراغي من قبل قبل النظام ، ثم تقلد سلامة منصب امير الجبهة الاسلامية التي تشكلت من توحيد عدة فصائل ، ثم اصبح قائداً عاماً للجبهة الشامية الحالية ، اضافة انه تولى مسؤولية تدريب وتسليح عدة كتائب كردية تابعة لحزب آذادي الكردي (جناح مصطفى جمعة) في معسكرات لواء التوحيد الواقعة في احراش وغابات آقيبة وبينة
إلتقيت بالمدعو عبدالعزيز سلامة مرتين في شهر شباط لعام 2012 وذلك في منزل المرحوم اسماعيل الرج (زعيم عندان)
وذلك برفقة زميل محام آخر امتنع عن ذكر اسمه للضرورات الامنية لكونه مازال يعيش في حلب ، وحضور كل من الزعيم الرج ومفتي عندان وذلك ابان استشهاد الدكتور شيرزاد حجي رشيد
حيث كان المجرمين (محمد محمد ، حسن حميدو من “ثوار حريتان ومنغ ) الذين اقدموا على اغتيال الدكتور في عهدة اسماعيل سلامة ومجموعته المسلحة بناء على معلومات تلقيتها من مدير ناحية حريتان في حينها
حيث افاد سلامة بان مجموعته قد القت القبض على المجرمين في مغسلة للسيارات في بلدة عندان ،بينما كانوا يحاولون غسل السيارة التي تم سلبها من الدكتور شيرزاد بعد استشهاده واصلاح مروحة الراداتور لحدوث عطل فني فيها ، وتم التعرف عليهم من قبل عناصره من خلال لوحة السيارة التي تم نشرها في صفحات تنسيقيات الثوره وفق ادعاءه (مع تحفظي على صحة روايته)
حيث كان الحديث متشنجاً وحصل في ذاك الاجتماع ملاسنة كلامية بيني وبينه لكونه كان ممتنعاً عن تسليم المجرمين الينا ، بحجة انهم سوف يقدمونهم للمحكمة الشرعية لديهم !!!
وقمت بتهديده وقلت له بالحرف انك بذلك تعادي الكرد اجمع وتضع نفسك وبلدتك عندان في مواجهة معهم ، وهذا ليس من مصلحتك ولا من مصلحة عندان ولا الثورة
الامر الذي حدا بالزعيم الرج للتدخل وممارسة الضغط عليه ومؤازرتي في مطالبي تلك ، الامر الذي جعله يرضخ في النهاية ويبدي استعداده لتسليمنا المجرمين.
واللقاء الثاني به كانت ايضاً في منزل الزعيم الرج وذلك بعد ايام من اللقاء الاول ولكن هذه المرة كان بحضور مدير ناحية حريتان الذي سمح له بدخول عندان لوحده ومن دون مرافقة وذلك لترتيب اجراءات تسليم المجرمين للناحية
حيث قمنا باستلام المجرمين ووضعهم في سيارة مدير الناحية بمرافقة عربتي بيك آب للمسلحين التابعين لمجموعة السلامة ومن خلفهم سيارتي وذلك لسوقهم الى مركز الناحية ومن هناك برفقة الشرطة الى قيادة شرطة حلب.
