قتل قيادي من المسلحين الموالين لتركيا في الجيش الوطني السوري مع اثنين من مرافقيه في عملية نفذها مسلحون مجهولين في ريف محافظة الحسكة شمال سوريا ضمن منطقة خاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية والتي تشهد فوضى وفلتان أمني وانتهاكات.
وقالت مصادر محلية في محافظة الحسكة، إنّ قائد ميليشيات تدعى “لواء شهداء بدر” التابع للجيش الوطني المعروف باسم ” أبو الحسن الديري ” واسمه الحقيقي عبد الكريم عبدالله قتل مع اثنين من مرافقيه على يد مجهولين قرب بلدة رأس العين شمال الحسكة، وربطت المصادر الاغتيال بتصاعد الخلافات بين “الديري” وقائد فرقة الحمزة “سيف أبو بكر” والذي تطور لمواجهات مسلحة مؤخرا وذلك خلافاً على مناطق النفوذ وما يسمونها ب الغنائم وهي أملاك وأموال المدنيين الذين تم تهجيرهم قسرا من المدينة.
وتخضع بلدة رأس العين لسيطرة ميليشيات الجيش الوطني بعدما شنت تركيا هجوما واسعا في أكتوبر 2019 استهدف المدينة وهو الهجوم الذي تسبب في نزوح سكان المدينة ومقتل وإصابة المئات ودمار هائل في البنية التحتية.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية تركيا والميليشيات السورية التي تدعمها بارتكاب جرائم حرب وتهجير السكان والتغيير الديمغرافي.