طالب أطفال مهجري عفرين وريف حلب الشهباء المنظمات الدولية بحماية حقوقهم والدفاع عنها وذلك من خلال بيانٍ قُرء بثلاث لغات وهي (اللغة العربية، اللغة الكردية واللغة الإنكليزية) في صالة ميتان في قرية الأحداث في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
وطالبوا في البيان حماية حقوقهم التي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال، ومنها العيش بكرامة وأمان والتعليم ومعاملة عادلة بعيدة عن الظلم والكره والحقد.
وأشاروا في البيان إلى أهمية هذه المناسبة العالمية “اليوم العالمي للطفل هو أكثر من مجرد يوم نحتفي فيه بالأطفال في كل مكان وأنّه فرصة سنوية لنلزم أنفسنا بحماية حقوق كل طفل، تلك الحقوق الراسخة التي لا يمكن التنازل عنها والتي تعهد العالم بحمايتها في مثل هذا اليوم، فمن حق الطفل أن ينعم بالكرامة والأمن و أن يُعامل معاملة عادلة ويعيش حياة خالية من الظلم والكره والحقد وأن يأخذ فرصته في الحياة.
وتحدث البيان عن المخاطر المحدقة بالطفل وخاصةً في مناطق النزاعات المسلحة وما ينتج عنها من آثار سلبية على حياته من كافة النواحي، حيث ذكر البيان إنّ أكثر المخاطر التي يتعرض لها الأطفال هو التأثر بالنزاعات المسلحة وما ينتج عنها من انعكاسات نفسية واجتماعية ومعرفية، وما يجري في سوريا وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها في شمال وشمال شرق سوريا، كـ عفرين وأجزاء من مناطق الشهباء ورأس العين وتل أبيض من قتل للأطفال كالمجزرة التي حصلت في تل رفعت التي راح ضحيتها /8/ أطفال والهجمات على المشافي والمدارس مما يؤدي إلى انقطاع الأطفال عن التعليم وبالتالي حرمانهم من حقهم الطبيعي في التعليم.
وأضاف البيان أنّه ينبغي على الجميع مواجهة الحقيقة المطلقة أنّه في مختلف أنحاء العالم يجري انتهاك حقوق الملايين من الأطفال، حيث يكونون ضحايا للعنف والإساءة والاستغلال، وتُعتبر هذه الأفعال جرائم حرب وانتهاك واضح لحقوق الإنسان والأطفال حسب ما نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
وأشار البيان إلى أهمية هذا اليوم الذي يتيح لكل شخص نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال لأنّهم عماد المجتمع وأمل المستقبل الذي يعتمد عليه العالم أجمع في التقدم والتطور والازدهار.