أصيب 4 مدنيين على الأقل بينهم واحد حالته حرجة في تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المدعومة والموالية لتركيا في ريفي حلب والرقة.
واندلعت مساء اليوم 11 نوفمبر 2021 اشتباكات مسلحة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة بين مجموعة مقاتلة موالية لتركيا تعرف باسم “الجيش الوطني السوري”، في بلدة حمام التركمان والشركراك في مدينة الرقة ، وفي أحياء قرية ميدانكي في عفرين في مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية إنّ الاشتباكات تبعها انتشار المسلحين في الأحياء التي شهدت اشتباكات رافقتها عمليات نهب وسرقة عدد من البيوت التي اضطر أصحابها لمغادرتها مع تصاعد في حدة الاشتباكات واحتماء المسلحين بها.
في ريف الرقة جرت الاشتباكات بين ميليشيا أحرار الشرقية(الخاضعة للعقوبات الأمريكية) ولواء الخطاب التابع لميليشيا فيلق الشام وذلك بسبب خلاف الجماعتين المستمر على عدد من المنازل والعقارات التي استولوا عليها بعد تهجير أو اعتقال أصحابها بذريعة أنّهم من المؤيدين للإدارة الذاتية.
في مدينة عفرين جرت الاشتباكات وكانت عنيفة بين مجموعات ضمن ميليشيا فيلق الشام في قرية ميدانكي وذلك بعد خلاف قادة المجموعتين على نقاط التهريب وواردته ولا سيما عبر الحدود التركية حيث يقوم عناصر من الفصيل بنقل اللاجئين السوري إلى تركيا مقابل مبالغ تصل إلى 4 آلاف دولار أمريكي على الشخص الواحد.
وتسيطر ميليشيات الجيش الوطني السوري على عدة مدن سورية حدودية بدعم وتمويل وتدريب تركي، وسبق أن نشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة تقارير استندت إلى شهادات موثقة من قبل الضحايا أنّ هذه المجموعات المسلحة التي تتبع الحكومة السورية المؤقتة، والائتلاف متورطة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج 3 من قادة ميليشيا أحرار الشرقية على لائحة العقوبات الأمريكية.