كشفت وسائل إعلام التركية، أنّ الاستخبارات التركية نفذت عملية جديدة داخل سوريا، اعتقلت خلالها من وصفتهم ب”متهمين بالتورط في مقتل عسكريين أتراك”
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول” بأنّ جهاز الاستخبارات التركية بالتعاون مع قوات الدرك، نجحت أمس في اعتقال اثنين في بلدة “راجو” الواقعة شمال غربي عفرين السورية.
مصادر محلية من منطقة راجو أكدت أنّه تمت مداهمة القرية وحصارها باليات ثقيلة و جنود أتراك برفقة مسلحين سورين وتم تفتيش عدة منازل والتدقيق على أجهزة الموبايل التي تمت مصادرتها، وثبت أنّهم لم يعثروا على أيّة اسلحة بالرغم من ذلك قاموا باعتقال مدنيين عشوائيا مع التهديد بالعودة مجددا للبحث عن مطلوبين لم تحدد أسمائهم.
وهذه هي المرة الثانية فسبق أن قامت القوات التركية في 14 سبتمبر، باعتقال 9 “مواطنين” في عفرين بتهمة أنّهم شاركوا في هجوم أدى إلى مقتل اثنين من العسكريين الأتراك خلال عملية “غصن الزيتون” مطلع العام الجاري.
وقررت محكمة في ولاية هاطاي جنوبي تركيا مواصلة اعتقالهم بتهمة الإنتماء إلى منظمة إرهابية والقتل العمد، وتقويض وحدة وسلامة الأراضي التركية.
وكان جهاز الاستخبارات التركية نفذت عدة عمليات في الفترة الأخيرة، كان أبرزها عملية نفذت في اللاذقية بالتنسيق مع المخابرات السورية، واعتقل خلالها، يوسف نازيك الذي تتهمه انقرة بأنه “المسؤول الأول عن التخطيط لتفجير قضاء ريحانلي بولاية هاطاي”.