الأكراد يحذرون من خطورة مشاريع “الائتلاف” التدميرية

انتقد “مجلس سورية الديمقراطية” الذي يمثل واجهة سياسية لـ “قوات سورية الديمقراطية” تصريحات أطلقها مسؤولون في ائتلاف المعارضة السورية في اسطنبول، وحذروا من مشروعهم التدميري، وأنهم تحولوا لمجرد أدوات بيد حزب العدالة والتنمية التركي.
كما واستنكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تلك التهديدات، ووصفتها بأنها محاولة لضرب الاستقرار والأمان في المنطقة وأنها تمثل مساعي عملية وخطيرة لشرعنة الاحتلال التركي وتوجه نحو تقسيم سورية، مؤكدة أن مشروع الإدارة الذاتية هي من تضمن تحقيق الحل الديمقراطي ووحدة سوريا مجتمعياً وجغرافياً.
وصدرت هذه التصريحات قيام أنس عبده، ” رئيس الائتلاف السوري” في اسطنبول، ورئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، بعقد مؤتمر صحفي الخميس، كشفا فيه أن الهيئة الرئاسية الجديدة وضعت “خطة طوارئ خاصة بإدارة مناطق شرق الفرات” وأنها ستباشر في تطبيقها بإشراف تركي، بعد تنفيذ هجوم عسكري وإخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة.
وباتت تركيا الدولة الوحيدة الى جانب قطر التي تدعم المعارضة السورية المسلحة، التي باتت تسيطر على مساحة أقل من 10% وتتركز في منطقة إدلب ومناطق ما يسمى بدرع الفرات وغصن الزيتون، والتي أنشأت تركية فيهم قواعد عسكرية، ونقاط مراقبة وتتمتع بنفوذ كبير حيث شكلت فيها قوى أمنية، ومجالس محلية تدار من قبل والي عنتاب وهاتاي\اسكندرون

نص البيان
مرة أخرى يخرج المتبقي من الائتلاف وما تسمى بحكومته ببيان إلى الرأي يُقدِّمان فيه نفسيهما على أنهما وسيلة من وسائل النظام التركي في تعقيد الأزمة السورية لإفشال أي جهد إقليمي أو دولي لإحداث اختراق حقيقي في الأزمة السورية. وفي بيانه الأخير يستدل منه قبل كل شيء على هلعه من شبه الاجماع الحاصل حيال امكانية مشاركة آمنة وازنة لمجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية؛ ليس فقط من قبل المجموعة المصغرة (أمريكا، فرنسا، السعودية، مصر، بريطانيا، ألمانيا، والأردن) إنما من خلال المواقف الرسمية المؤخرة التي صدرت من المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري السيد غير بيدرسن على ضرورة مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية. كما أن هذا البيان يتلمّس منه رغبة أنقرة الدفينة ومضيّها في ارتكاب المزيد من الاحتلالات تُضاف إلى احتلالاتها السابقة لجرابلس والباب واعزاز ولعفرين المقاومة ولمناطق من إدلب وريفي حماة واللاذقية الشماليين، وأن النظام التركي الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية وبنيوية داخلية يرى في هؤلاء تحميلهم ما استطاعوا بهدف تصدير أزماته. كما أن بيانهم يفيض منه مجاملة وتجميلاً للتنظيمات الإرهابية التي تحتل عفرين وإدلب ومحاولة بائسة للتغطية على ما يقترفونه من جرائم وانتهاكات هم وجيش الاحتلال التركي الداعم لها بحق شعب سوريا.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي ندين بأشد العبارات البيان الصادر عن ما يسمى بالائتلاف؛ نؤكد بأن مناطقنا المروية بدماء شهيدات وشهداء قوات سوريا الديمقراطية قد امتزج فيها الدم الكردي بالعربي بالسرياني الآشوري بالتركماني وبالأرمني، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين ومن مختلف تكوينات مجتمعنا هو وحده من أوصل مناطقنا إلى نتيجة الأمن والسلم اللذين نحظى بهما، وهو السبب أن تكون مناطقنا محررة من الإرهاب والاستبداد، وهو الأساس الذي بنيت عليه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سبيلاً نحو العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها كنموذج الحل الأمثل لحل الأزمة السورية، فعلى من تسول له نفسه أو مجرد التفكير في احتلال هذه المناطق؛ عليه أن يعيد حساباته، فمناطقنا ليست سوى للسوريين الوطنيين وليست للمؤجورين المنفذين للأجندات المدمرة . و هذا بحد ذاته أحد أهم الأسباب في الاحتضان المجتمعي للإدارة الذاتية ولمجلس سوريا الديمقراطية وقواتها العسكرية قسد، وفي الوقت نفسه اقتناع أغلب الدول الإقليمية والعالمية بأن الإدارة الذاتية ضرورة تاريخية وخط المجابهة الأول في منع إعادة إنتاج التنظيمات الإرهابية لنفسها من بعد القضاء عليها ميدانياً على يد قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد الإرهاب.
كما ندعو شعبنا في شمال وشرق سوريا وجميع السوريين في داخل سوريا وفي خارجها ابداء اليقظة والوقوف في وجه الائتلاف بكل من يحتويه اليوم فقد نَفُذَ منه كل أمل ينسج من خلاله التغيير والتحول الديمقراطي وحل الأزمة السورية؛ . كما ندعو السيد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، مجلس الأمن والجامعة العربية والتحالف الدولي اتخاذ ما يلزم للحد من الدور العدائي للنظام التركي والعمل على إنهاء احتلاله وانتهاكاته للعهود والمواثيق الدولية .

5 تموز 2019
مجلس سوريا الديمقراطية

“بيان إلى الرأي العام

مرة أخرى يخرج المتبقي من الائتلاف وما تسمى بحكومته ببيان إلى الرأي يُقدِّمان فيه نفسيهما على أنهما وسيلة من وسائل النظام التركي في تعقيد الأزمة السورية لإفشال أي جهد إقليمي أو دولي لإحداث اختراق حقيقي في الأزمة السورية. وفي بيانه الأخير يستدل منه قبل كل شيء على هلعه من شبه الاجماع الحاصل حيال امكانية مشاركة آمنة وازنة لمجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية؛ ليس فقط من قبل المجموعة المصغرة (أمريكا، فرنسا، السعودية، مصر، بريطانيا، ألمانيا، والأردن) إنما من خلال المواقف الرسمية المؤخرة التي صدرت من المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري السيد غير بيدرسن على ضرورة مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية.
كما أن هذا البيان يتلمّس منه رغبة أنقرة الدفينة ومضيّها في ارتكاب المزيد من الاحتلالات تُضاف إلى احتلالاتها السابقة لجرابلس والباب واعزاز ولعفرين المقاومة ولمناطق من إدلب وريفي حماة واللاذقية الشماليين، وأن النظام التركي الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية وبنيوية داخلية يرى في هؤلاء تحميلهم ما استطاعوا بهدف تصدير أزماته. كما أن بيانهم يفيض منه مجاملة وتجميلاً للتنظيمات الإرهابية التي تحتل عفرين وإدلب ومحاولة بائسة للتغطية على ما يقترفونه من جرائم وانتهاكات هم وجيش الاحتلال التركي الداعم لها بحق شعب سوريا.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي ندين بأشد العبارات البيان الصادر عن ما يسمى بالائتلاف؛ نؤكد بأن مناطقنا المروية بدماء شهيدات وشهداء قوات سوريا الديمقراطية قد امتزج فيها الدم الكردي بالعربي بالسرياني الآشوري بالتركماني وبالأرمني، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين ومن مختلف تكوينات مجتمعنا هو وحده من أوصل مناطقنا إلى نتيجة الأمن والسلم اللذين نحظى بهما، وهو السبب أن تكون مناطقنا محررة من الإرهاب والاستبداد، وهو الأساس الذي بنيت عليه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سبيلاً نحو العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها كنموذج الحل الأمثل لحل الأزمة السورية، فعلى من تسول له نفسه أو مجرد التفكير في احتلال هذه المناطق؛ عليه أن يعيد حساباته، فمناطقنا ليست سوى للسوريين الوطنيين وليست للمؤجورين المنفذين للأجندات المدمرة . و هذا بحد ذاته أحد أهم الأسباب في الاحتضان المجتمعي للإدارة الذاتية ولمجلس سوريا الديمقراطية وقواتها العسكرية قسد، وفي الوقت نفسه اقتناع أغلب الدول الإقليمية والعالمية بأن الإدارة الذاتية ضرورة تاريخية وخط المجابهة الأول في منع إعادة إنتاج التنظيمات الإرهابية لنفسها من بعد القضاء عليها ميدانياً على يد قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد الإرهاب.
كما ندعو شعبنا في شمال وشرق سوريا وجميع السوريين في داخل سوريا وفي خارجها ابداء اليقظة والوقوف في وجه الائتلاف بكل من يحتويه اليوم فقد نَفُذَ منه كل أمل ينسج من خلاله التغيير والتحول الديمقراطي وحل الأزمة السورية؛ . كما ندعو السيد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، مجلس الأمن والجامعة العربية والتحالف الدولي اتخاذ ما يلزم للحد من الدور العدائي للنظام التركي والعمل على إنهاء احتلاله وانتهاكاته للعهود والمواثيق الدولية”.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك