جاري تجهيز كامل الملف ….
اعتقلت دورية أمنية تركية “فراس باش” قائد جماعة مسلحة تطلق على نفسها أسم (المنتصر بالله) ضمن الجيش الوطني السوري في 28 سبتمبر 2021 حيث ضبطت كمية كبيرة من المواد المخدرة بسيارته على طريق غازي عنتاب، وذلك للمرة الثانية، حيث جرى اعتقاله في أوائل سبتمبر 2020 عند معبر الراعي الذي يربط المدينة بتركيا وضبطت في سيارته كمية من المواد المخدرة. في الحالتين الثانية تم الافراج عنه بعد تدخل من المخابرات التركية وتمت اعادته لسورية في الحالة الثانية، ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية وحظر دخوله الأراضي التركية.
تفيد المعلومات التي جمعناها عبر راصدين ان تجارة المخدرات في ازدهار في شمال سوريا ضمن مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات المدعومة من تركيا كما تفيد بزيادة في أعداد متعاطي الحبوب المخدرة والحشيش في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا في ريف حلب وريف الرقة والحسكة، وشيوع تجارته وتهريبه وصناعته تحت حماية وغطاء قادة ضمن الجيش الوطني على صلات بتجار اتراك وبعلم أجهزتها المخابراتية.
ورغم أن الأجهزة الأمنية في الجيش الوطني تعلن عن حملات لاستهداف معامل المخدرات وتجارها لكنها غالبا تنتهي بلا تحقيق شيء وذلك لكون معظم من تعتقلهم قوات الأمن هم من صغار التجار، يجري الافراج عنهم لاحقا بينما يعمل التجار الكبار منهم بحرية بفضل علاقاتهم وشراكتهم مع قادة الجيش الوطني ومتزعمي ميليشياته..
هذا ومع ورود تقارير عديدة تفيد أن المسلحين المدعومين من تركيا نفذوا العديد من حملات مداهمة واعتقال لتجار متورطين في صناعة وتجارة المخدرات لكن دون أن تطال أي من الرؤوس الكبار الذين يشغل غالبهم مناصب قيادية في الجيش الوطني والادارية.
وشكلت الصور والفيديوهات المسربة من داخل أحد أكبر معامل صناعة وتجهيز وبيع المخدرات دليلا قاطعا على تورط تركيا في هذا الملف، المعمل تبين أنه قرية برج عبدالو بمنطقة عفرين، بالقرب من معبر “العزاوية” شمالي حلب. وهو تحت إدارة المدعو عبدو عثمان والملقب بـ “أبو محمود” هو المسؤول الأمني عن قرى “برج عبدالو وباسوطة والكفير”، يشاركه كذلك القائد العسكري في فرقة الحمزة المدعو عبدالله حلاوه.
وينحدر المدعو عبدو عثمان من قرية كفر حلب وكان مسؤولاً في “حركة حزم” بريف حلب الغربي، واستلم عثمان الأمور الأمنية في القرى المذكورة منذ سيطرة القوات التركية على منطقة عفرين في 18 آذار/ مارس 2018.
ولكون غالب قادة الميليشيات ضمن الجيش الوطني باتوا يحملون الجنسية التركية ولصلاتهم الوثيقة مع ضباط الجيش التركي واجهزة الاستخبارات فإن هؤلاء القادة يتمتعون بمزايا الدخول والخروج الى الأراضي التركية بسهولة او السماح لهم بعبور سيارات وشاحنات صغيرة دون تفتيش وهو ما يمنح هؤلاء فرص لتهريب المخدرات والاثار وتهريب البشر كذلك ( يدفع كل شخص راغب بدخول الاراضي التركية بسيارة قيادي في الجيش الوطني قرابة 5 الف دولار).
من قادة الجيش الوطني الآخرين المتورطين بتجارة المخدرات نذكر :
- أبو شهاب طيانة، قائد عسكري في تنظيم “جيش الشرقية”: اسمه الكامل: أحمد محمود العبود، من مواليد محافظة دير الزور (الطيانة)، انضم إلى تنظيم داعش مع سيطرة التنظيم على محافظة دير الزور في العام 2014، بایع التنظيم وعمل معه مسؤول أمني لأكثر من سنة ونصف. انضم إلى صفوف “جيش الشرقية” بقيادة الرائد “حسين حمادي”. شارك بالهجومين التركيين الذين استهدفا مدينة عفرين وثم تل أبيض ورأس العين، وكان قائدة لقطاع منطقة رأس العين /سري كانيه وتل أبيض). “طيانة” كان أحد أعضاء غرفة العمليات المشتركة ما بين ضباط من الجيش التركي والجيش الوطني السوري في الهجوم على مدينتي تل أبيض ورأس العين في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، ويتمتع بحرية التنقل ما بين سوريا وتركيا. يعرف “طيانة” بكونه أحد تجار المخدرات الكبار في منطقة “نبع السلام” الخاضعة لتركيا.
– محمد الجاسم أبو عمشة : قائد ميليشيا سليمان شاه يسيطر على ناحية شيخ الحدود في مدينة عفرين.
أبو عمشة” من مواليد عام 1987، وينحدر من قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة الشمالي، عمل سائقًا لجرارات الحراثة (تركتور) والحصادات الزراعية قبل الحرب السورية تحالف مع ”جبهة النصرة”، التي كانت تنضوي تحت راية تنظيم “القاعدة” آنذاك، ولاحقا هرب “أبو عمشة” إلى شمالي حلب، وعمل هناك قائد مجموعة عسكرية تابعة لـ”الجبهة الشامية”.
ومع إعلان تركيا الهجوم على مدينة عفرين عام 2018، انضم إلى “فرقة السطان مراد” كقائد مجموعة أيضًا، وبقي فيها حتى شكّل “لواء السلطان سليمان شاه” الذي انضم إلى “الجيش الوطني” لاحقًا ويتهم بارتكاب جرائم قتل وتعذيب وخطف ونهب والاستيلاء على املاك المدنيين في بلدة الشيخ حديد بعفرين.
في عام 2019، مع استقرار “الجيش الوطني” في مناطق شمال حلب، شُكّلت لجنة من قبل “الجيش الوطني” لمحاسبة “أبو عمشة” بتهمة تحرش واغتصاب، بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فتاة تتحدث عن اغتصاب “أبو عمشة” لها، مع العلم أن زوجها يعمل مقاتلًا في الفصيل الذي يقوده “أبو عمشة”.
- سيف بولاد ابو بكر : القائد العام لميليشيا فرقة الحمزة.
– مقر فرقة ملكشاه في بلدة الزيادية في عفرين ، يتم فيه بيع الخدرات وتخزينها لتهريبها.
– لواء صقور الشمال يقوم بتهريب المخدرات إلى تركيا من الحدود السورية شمال مدينة عفرين.
– حسين ابو علي زهيريه تاجر ومتعاطي مخدرات .
– خالد حسين عمو
– انور حمدان العبسي
– عمر ابو احمد \ شرطي
– اسامه ابو خليفه
– باسل الحرير
– وليد قرعو تاجر
– عيسى المرعي
– حسام علاوي
– وسيم الزركات
– مالك فادي عبدالهادي
– محمد عيد
– عيسى الشايب \شرطي
– حمد حسن الزركه
– فادي كرو
– جميل صدوقه
– حماده عبدو القصاب
– مهند سلو
– ولد الجبر
– غازي الداود تجار \جهاز الشرطة العسكرية
– علي ناصر ذيبو
– سليمان النسر
– خالد قيس
– علي ذيابو خلاوي
– زهير الخطيب \ حمص الرستن
– فؤاد الزركه
– جهاز الشرطة العسكرية هما “علي حداد أبو سالم” و “حيدر حداد أبو حيدر” ، اعتقلا بمارع وبحوزتهم كمية من المخدرات
– أبو سعيد توبة مسؤول السجون وتعذيب المختطفين.
– “عبدالله الحمد” جهاز الشرطة
– “أحمد بعاج” تاجر و مروج مخدرات
– “سعيد الحمد” رئيس الديوان بالشرطه
– عبدو بزاره” مهرب مخدرات
– أحمد صبحي عاشور عضو المجلس المحلي لمدينة اعزاز.
– “وائل رياض شيخاني” اعتقل ضمن ضمن عصابة تجارة المخدرات