وجهاء عفرين يطالبون "الوالي التركي" بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين واملاكهم

التقى وفد من وجهاء عفرين، ضم 22 شخصاً، الوالي التركي في السرايا القديمة في مدينة عفرين في الساعة الثانية السبت 11 اب / اغسطس.
وحمّل الوفد؛ الوالي التركي مسؤولية الانتهاكات التي تقوم بها فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا من جهة، ونازحي ريف دمشق من جهة أخرى.
الناشط جومرد حمدوش اشار أن «اللقاء مع الوالي التركي دار حول استمرار المظاهر المسلحة في عفرين، وعمليات خطف المدنيين وابتزازهم وسرقة ممتلكاتهم، وتغيير أسماء الساحات والشوارع، وتهديدات المسلحين بالاستيلاء على موسم الزيتون، بالإضافة إلى قيام البعض من مهجري الغوطة بالانتهاكات بحق أهالي المنطقة من سرقات والاستيلاء على ممتلكاتهم».
وأضاف حمدوش، إن «الوالي التركي أشار إلى أن خروج المسلحين امر صعب ويحتاج إلى المزيد من الوقت»، كما قال إنه «خلال 15 يوماً سوف يتم توزيع لوحات جديدة للسيارات في عفرين».
وبصدد انتهاكات نازحي الغوطة أكد الوفد للوالي أن الجانب التركي جلب هؤلاء إلى المنطقة والآن يقومون بالسرقات والاستيلاء على ممتلكات الأهالي ولم تقم أية جهة بوضع حد لهم، وبشأن تهديدات المسلحين بالاستيلاء على موسم الزيتون، قال حمدوش:«أكد الوالي إن الموسم لصاحب الأرض ولا أحد يستطيع الاستيلاء عليه، باستثناء الأملاك العائدة لشخصيات محيوبة على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD».
وشدد الوفد على ضرورة بقاء معالم المدينة على حالها، محملاً الوالي مسؤولية ما يجري من انتهاكات بحق أبناء المنطقة, فيما نفى الوالي التركي علمه بتغيير أسماء الساحات في المدينة .
يذكر أن مدير الخدمات بمجلس عفرين المحلي جاسم صالح الجاسم، وهو من منطقة السفيرة، قام بوقت سابق بتغيير تسميات الساحات في مدينة عفرين، حيث تم تسمية دوار ‹كاوا› بدوار ‹غصن الزيتون› ودوار ‹الوطني› بدوار ‹شهداء ١٨ آذار› واطلق على ساحة السراي اسم ‹رجب طيب أردوغان›.
ويقول الأهالي إن كل الانتهاكات تجري بعلم الوالي التركي, الحقيقة هي أن  السلطات التركية هي التي توعز إلى المسلحين التابعين لها أن يرتكبوها.