عفرين: الحمزات تختطف رجلا وابنته وتصادر سيارته

تعرض المواطن محمد عبدو وهو من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية راجو في عفرين للاختطاف برفقة ابنته “العشرينية” من طرف الفصائل الموالية لتركيا، بعدما تم الاستيلاء على سيارته بوسط مدينة عفرين.
وقامت عناصر من لواء الحمزات الذي ينتمي إلى الفصائل التركية المتواجدة في مدينة عفرين بتوقيف السيارة التي كانت تقل محمد عبدو جامي مع ابنته لونجين جامي وسط المدينة، قبل أن يتم اختطافهم معا واقتيادهما الى وجهة مجهولة، ليبقى مصيرهما حتى الآن مجهولا.
زوجة محمد عبدو، أكدت أن اختطاف زوجها من طرف لواء الحمزات ليس هو الأول من نوعه، بل سبقه اختطاف سابق دام شهرين كاملين قبل أن يتم الافراج عنه بعدما تلقى شتى أنواع التعذيب.
وأضافت: “بعد أسبوع من إطلاق سراحه، ورغم حصوله على براءة الذمة، عادت عناصر من اللواء واختطفوه مرة أخرى مع ابنته، بعد ذلك الاتصال بشقيقه كمال الذي يعيش وسط عفرين مع والدته المريضة وزوجته، وطالبوهم بفدية كبيرة”.
وتردف زوجة محمد عبدو أن شقيق زوجها كمال “ذكر لهم أنهم يعيشون تحت خط الفقر وبالكاد يؤمنون قوت يومهم، بسبب عدم امتلاكه للفدية، حيث أنه يعد رب عائلة فقيرة انعكست عليها الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المدينة”، مؤكدة أنه “بسبب هذا القرار تعرض هو الآخر للاختطاف مع ابنته، ليبقى مصير الأربعة مجهولا حتى الآن”.
وتكمل زوجة المختطف بكثير من الغضب والحسرة على ما بات يحدث في وطنها لتأكد أن “ما يحدث قد فاق كل التصورات وكل تجاوزات وانتهاكات العصابات” وتكمل بغصة، أين المنظمات الحقوقية وأين الإعلام ليرى ويشاهد ما يحدث.
وكثيرا ما قامت عناصر من لواء الحمزات المدعمة تركيا، بعمليات سلب ونهب واسعة في مدينة عفرين طالت المنازل والمحلات التجارية وممتلكات الأهالي، منذ دخولهم الى المدينة في اذار \ مارس الى جانب القوات التركية.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك