410 ايزيديا تم تحريرهم من قبضة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا

كشفت إحصائية حديثة أعلن عنها البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ( الإدارة الذاتية شمال سوريا ) أنّ 410 إيزيديا معظمهم من النساء والأطفال تم تحريرهم في سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب.

وبحسب تحديث بيانات المفقودين من الإيزيديين، فإنّه تم حتى الآن تحرير 3525 إيزيديا من مجموع 6417 شخصاً اختطفهم داعش عام 2014، في شنكال.

150إيزيدية فضّلن الانتحار على أن يواجهن العنف الجنسي والاستعباد

مرّت سبع سنوات على هذه الكارثة.. ففي الثالث من أغسطس عام 2014 شن إرهابيوا داعش هجوما على الإيزيديين في شنكال التي تعرف كذلك باسم سنجار.. قتلوا آلاف الرجال واختطفوا واعتدوا واغتصبوا نساءهم، هجروا قسراً نحو 130 ألفا عن مدنهم ، وحتى يومنا هذا لايزال هناك نحو 3525 مختطفة ومختطف.. ما فعله التنظيم الإرهابي بالإيزيديين لم يوثّقه التاريخ من قبل، فقد فرّق النساء عن الرجال من أجل اغتصابهن بل وتاجر بهن في أسواق النخاسة , حتى أنّه فتح آنذاك أسواقا على مواقع التواصل لبيعهن, وكانت طريقة أخرى للتمويل، بقي يستخدمها حتى الآن.

الفدية والبيع لتحرير مختطفة أيزيدية , حيث يطلب داعش فدية من أهلها لتحريرها أو بيعها إن لم تكن لها عائلة.. وهذا ما يبرر ما نسمعه بين حين وآخر عن تحرير مختطفة.

سنجار التي عانت ظلم داعش لاتزال مهددة بسبب التوتر السياسي المستمر, وبسبب تدخلات إقليمية لتصفية حسابات, حيث تقع سنجار على بعد 80 كيلومترا شمال مدينة الموصل , ويشكل هذا القضاء مثلثا يجمع العراق بتركيا وشمال سوريا غربا , ما يجعلها منطقة استراتيجية مهمة ، ولايزال هناك الكثير من النازحين الإيزيدين لا يستطيعون العودة إلى سنجار بسبب هذا التوتر السياسي.

سنجار قبل عام 2014 كانت من ضمن المناطق المتنازع عليها بين بغداد وكردستان، تسكنها غالبية أيزيدية إضافة إلى عرب وأقليات بينها تركمان، ولاتزال البلدة تعيش عدم استقرار يقطع الطريق أمام عودة النازحين لمناطقهم.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك