تعليقات عنصرية، ونشر للصور والفيديوهات من داخل مشفى كانت يتعالج فيه لاجئ سوري أصيب بداء “الكلب” بعدما تعرض لعضة من كلب “مسعور”. التعليقات ونشر معلومات تفصيلية مرفقة باسم الضحية، وفيديو مع صور كشفت مدى العنصرية وانتشارها في المجتمع التركي بلا رقيب ولا حسيب.
تحت عنوان “توفي مريض داء الكلب الذي كان يعالج في شانلي أورفا” نشرت عدة وسائل اعلام تركية تقارير إخبارية بالفيديو والصور لحالة الشاب “حسن الخليل فراس” البالغ 30 عاماً الذي توفي بعد أن هجم عليه كلب (أطلقه الجندرما التركية) أثناء محاولته دخول الأراضي التركية قرب الحدود في منطقة تل أبيض في ريف محافظة الرقة. دون مراعاة خصوصيته وعائلته وحمايتهم حيث تم نشر فيديو للمريض وهو بحالة يرثى لها.
مات حسن في ظروف مهينة واهمال وكم هائل من العنصرية، لقد كان قبل كل شيء إنساناً، ومريضاً، وطالب لجوء. مات دون أن يحظى بالاحترام والرعاية الصحية المناسبة. عوضا عن ذلك التقط له صور وفيديوهات داخل وخارج المشفى وهو يعاني وفاقد الإرادة ومرعوب.
ننقل لكم أيضاً معناته من خلال صور قمنا بتنزيلها من عدة وسائل اعلام تركية.