كشفت “منسقية المرأة في الإدارة الذاتية” – وهي مؤسسة توثق الانتهاكات بحق النساء في منطقة الإدارة الذاتية شمال سوريا” عن 657 انتهاكاً تعرضت له النساء منذ بداية العام الجاري 2021 ، وهو رقم يشير إلى تزايد الانتهاكات بحق النساء رغم أنّ الإدارة الذاتية سنت العديد من القوانين الصارمة التي تهدف لحمايتهن.
المنسقية اعتبرت أنّ انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) أدى لزيادة العنف المنزلي، إضافة لغياب قانون المرأة الموحد على مستوى شمال وشرق سوريا لحماية وصون حقوقها، وكذلك العادات والتقاليد البالية التي مازالت مسيطرة على المجتمع، وتردي الأوضاع المعيشية وازدياد عدد الأسر الفقيرة نتيجة الحصار المفروض على منطقة الإدارة الذاتية من قبل النظامين السوري والتركي.
ووثقت المنظمة منذ بداية عام 2021 الحالات التالية : ( 25 جريمة قتل ضحاياها نساء ، 288 ضرب وإيذاء جسدي ونفسي ، 15 تهديد بالقتل، 6 حالات تحرش، 58 زواج قاصر ، 148 تعدد الزوجات ، 64 قدح وذم ، 7 انتحار ، 37 دعارة ، 9 اغتصاب ) وتبقى هذه الأرقام غير دقيقة حيث تشير المصادر الميدانية أنّ عدد الانتهاكات يفوق ذلك بثلاثة أضعاف لكون غالب الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.