حظر وزير الداخلية الألماني منظمة “أنصار الدولية” الإسلامية بسبب “انتهاك الدستور بجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، وتحديدا جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية، وحركة الشباب في الصومال”.
وقال ستيف ألتر المتحدث باسم زيهوفر، عبر موقع تويتر اليوم الأربعاء (الخامس من مايو/أيار 2021)، إنّ “الشبكة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات” التي تجمعها. ونقلت ألتر عن زيهوفر القول :”إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله”. وتم إرجاع الحظر إلى أنّ المنظمة تجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، وتحديدا جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية، وحركة الشباب في الصومال. ويبدو أنّّه تم خداع الجهات المانحة بأنّه يتم توجيه أموالهم حصريا للأغراض الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنّه تم اليوم صباحا تفتيش شقق ومرائب في عشر ولايات ألمانية. ومن الجمعيات التي تم حظرها الآن “أنصار الدولية” وتسع منظمات فرعية مثل “مساعدة المقاومة العالمية” و “نداء العالم الأفضل”.
وحسب ذات المصادر، فإنّ منظمة “أنصار الدولية”، التي تأسست عام 2012، نشطت مؤخراً في حوالي 50 دولة، حيث قامت ببناء قرى للأيتام وآبار، وكذلك مدارس قرآنية ومساجد. وبحسب وسائل الإعلام، فإنّها تخضع للمراقبة من قبل مكتب حماية الدستور بسبب “ميولها السلفية المتطرفة”.
وجاء في قرار منع وزير الداخلية لمنظمة أنصار، حسب تلفزيون SWR الألماني كون “أنصار الدولية تنتهك نظام الدستور بسبب أنشطتها التبشيرية”. وتتهم المنظمة بأنّها ترسل أطفالا من ألمانيا لمنشآت تابعة لها من أجل تلقينهم “الفكر السلفي”. وتشتبه وزارة الداخلية الألمانية في أنّ الأموال التي تجمعها المنظمة من التبرعات يتم استخدامها أيضا في دعم المنظمات الإرهابية.
وكان تلفزيون SWR قد أشار إلى أنّ وزير الداخلية هورست زيهوفر قد بدأ إجراءات حضر منظمة الأنصار منذ نيسان/أبريل 2019.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات