أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية وحظر دخولها المناطق الخاضعة لتركيا في شمال سوريا ضمن حملات عديدة تنفذها المعارضة السورية الموالية لتركيا ضد فرنسا.
كما نظمت عدة نشاطات رعتها تركيا ضد فرنسا في المناطق الخاضعة لها شمال سوريا تضمنت توزيع صور وشعارات مناهضة لفرنسا ورئيسها ايمانيول ماكرون وأصدرت المعابر الحدودية مع تركيا حظرا لدخول المنتجات لفرنسية.
وينظر متابعون أنّ الهجوم الذي شنه الرئيس التركي ضد فرنسا في إطار المواقف الفرنسية المعارضة لتركيا في ليبيا وسوريا واذربيجان وشرق المتوسط كان بمثابة ضوء أخضر لتحريك السوريين الموالين لتركيا ضمن مخطط الابتزاز التركي.
وقُتل المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عاما) بعد ظهر الجمعة قرب مدرسة كان يدرس فيها التاريخ والجغرافيا بمنطقة كونفلان سانت أونورين (غرب باريس)، ثم قتلت الشرطة القاتل، وهو لاجئ شيشاني يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، بالرصاص تبين أنّ له صلات بمتشددين في إدلب من أصول روسية.
معبر باب الهوى الحدودي مع #تركيا شمال #إدلب يعلن #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية ومنع دخولها للمناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا استجابة للتوجيهات التركية. https://t.co/wCmrJSuvWP pic.twitter.com/0LuL8Ybkas
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 24, 2020
معبر باب تل ابيض الحدودي مع #تركيا شمال #إدلب يعلن #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية ومنع دخولها للمناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا استجابة للتوجيهات التركية. https://t.co/wCmrJSuvWP pic.twitter.com/KZVMKTFk22
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 24, 2020
المعارضة السورية الخاضعة لتركيا تقود حملات اساءة ضد #فرنسا و رئيسها وتدعو لحظر للمنتجات الفرنسية من بضائع pic.twitter.com/cxCX0NQTy9 https://t.co/wCmrJSuvWP pic.twitter.com/DsFbfBItrD
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 24, 2020
المعارضة السورية الخاضعة لتركيا تقود حملات اساءة ضد #فرنسا و رئيسها وتدعو لحظر للمنتجات الفرنسية من بضائع https://t.co/wCmrJSuvWP pic.twitter.com/cxCX0NQTy9
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 24, 2020