اعترفُت الأم، وهي نازحة تسكن في منطقة جندريسه التابعة لمدبنة عفرين، بأنّ زوجها – ليس والد الابنة – خنق طفلتها التي تبلغ من العمر عامين، حتى الموت بيديه، وبعد ذلك تعاونا معا على دفنها في مكان قريب في ساعات الصباح المبكرة. وقالت الأم ، بحضور زوجها إنّ بكاء الطفلة دفعه لاسكاتها ، لكن اختنقت وماتت بعدما أحكم إغلاق فمها.
تفاصيل الواقعة:
بتاريخ ٣ نيسان 2021 أبلغ الأهالي بإنّ رجل وزوجته قاما بحفر قبر صغير ، ووضعا فيه طفلة صغيرة ، بحدود الساعة السادسة مساء ، حيث كانا يراقبون الطريق معتقدين أنّ لا أحد يراقبهم. استغرق الأمر من جهاز الشرطة يوما حتى ذهبت للمكان الذي تمّ الابلاغ عنه ، وبحضور الطبابة الشرعية تم حفر المكان ، واستخراج جثة لطفلة يبدو أنّها دفنت حية بثيابها وذلك بتاريخ 4 نيسان 2021. لوحظ على جسد الطفلة أثار كدمات على الرأس، وحول الرقبة.
الأم وزوجها يعترفون:
قام جهاز الشرطة في جنديرس بفتح تحقيق واعتقال كل من ( الزوج ، الأم ) والذان اعترفا بارتكاب الجريمة ، وأنّ الزوج أقدم عل قتل الطفلة وذلك لصياحها المتكرر الذي تسبب في ازعاجه.