ازدادت حالات نزوح من ريف إدلب باتجاه مدينة عفرين؛ في ظل تصاعد القصف الجوي على المدينة وسط تحذيرات من قيام الحكومة السورية بشن حملة عسكرية لاستعادة المحافظة التي تسيطر عليها فصائل جهادية، وتنتشر فيها 12 نقطة مراقبة تركية.
وخلال الأسبوع الأخير انتقلت عوائل لقادة الفصائل الجهادية إلى ناحية جندريسه في عفرين. حيث تقوم تركيا ببناء مخيم شرقي قرية ملا خليل قرب الحدود التركية لإيواء هذه العوائل، في أرض تعود ملكيتها لمواطن من عفرين اسمه زهير مشارقة.
وتحدثت مصادر عسكرية إنّ بينهم قادة فصائل تعارض نظام حكم الرئيس السوري،وإنّ من المتوقع إقامة مركز قيادة مرتبط بالعمليات العسكرية في إدلب.
وكانت تركية قد قامت بفتح خطوط امداد عبر أراضيها في منطقة عفرين لربطها بغربي حلب وريف إدلب كطريق بديل في حال اضطرت لاغلاق بوابة باب الهوى بضغوط روسية.