تعرضت قرى وبلدات في عفرين وأريافها للعديد من الانتهاكات جديدة بحق المدنيين العزل،كان من أبرزها حملة المداهمة واختطاف العشرات على يد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، ومن بينها كتيبة “أحفاد الرسول الموالية للقوات التركية، حيث اختطفت عدد من المدنيين بينهم نساء من قرية بعدينا في عفرين، عُرف منهم:( محمد مرشد جرجي، حسن عبدو حمتكو، حياة محمد بكر، جليلة زوجة محمد عارف بري)، وتمّ اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وفي نفس السياق، داهمت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا حي المحمودية بعفرين، واختطفت عدد من المدنيين عرف منهم (لقمان شكيب أبو ريناس).
وفي إطار ذاته، قامت كتيبة “أحرار الشام” بمداهمة عشوائية لقرية كرزيله بناحية شيروا في عفرين، واختطفت 10 مواطنين من بينهم امرأة، وهم:( حنَّان شيرواي، فرهاد عبدو، موسى عبدو، مصطفى محمود، زكي إيبش، حنان إيبو، فريد كالو، مصطفى كالو، زكي كالو والمواطنة أمينة نوري عبدو)، واقتادوهم إلى مكان مجهول.
وتم التأكد وفق المصادر المحلية أن المختطفين قد تعرضوا للضرب المبرح،والإهانة أثناء اختطافهم أمام مرأى أهالي القرية لابتزاز ذويهم،وطلب فديات مالية فيما بعد،مقابل إطلاق سراحهم.
وكشفت المصادر الميدانية عن حوادث جديدة شهدتها مدينة عفرين، حيث تم العثور على جثة شخصين في قرية “تل بطال” يرجح أنهم من عناصر تابعين للفصيل “السلطان مراد” الموالي للقوات التركية.
وفي تطور موازي، نصبت الفصائل المسلحة التابعة للقوات التركية ثلاثة حواجز جديدة على طريق عفرين معراته ليصبح عددهم خمسة حواجز، وجميعهم يقومون بإيقاف المدنيين،ومضايقتهم، وتفتيش هواتفهم.
بينما قامت مجموعة من الفصائل المسلحة التي تعمل تحت لواء القوات التركية، باقتحام منازل المواطنين في حي عفرين القديمة التي تقع في مركز المدينة مع حملة تفتيش منظمة على هواتف المواطنين، بحثاً عن حجج وذرائع تستغلها لممارسة المزيد من المضايقات وفق ما نقلته المصادر المحلية.