في شهادة للمواطنة (م م) البالغة من العمر 50 عاماً وأم لخمسة أبناء، نقلتها وكالة هاوار المحلية تقول (م م) التي تمكنت من الخروج من عفرين منذ قرابة عشرين يوماً، أنها عادت مع أسرتها إلى عفرين، كونهم تلقوا وعودا من “المسلحين” باعادة منزلهم وسيارتهم إليهم…
وأضافت، “بعد عودتنا إلى عفرين تم الموافقة من قبل كتيبة لواء الشمال على العودة إلى منزلنا، لكن فصيلي سلطان مراد مع لواء الشمال اقتحما المكان مباشرةً وأخرجونا من منزلنا…اختطفوا زوجة شقيق زوجي (ف م) وأفرجوا عنها بعد 28 يوماً وتلقت خلال فترة الاعتقال للضرب والتعذيب، كانت معتقلة في غرفة مليئة بالأفاعي والفئران.”.
وقالت “تم تهديدي وابتزازي بابنتي البالغة من العمر 14 عاماً، وأنهم سيتركوننا في سبيلنا بدون مضايقات إن قبلت تزويجها لهم….”
وتضيف (م م)… بعد فقدانهم الأمل بأخذ ابنتي اعتقلوا ابني وابن (ف م) لمدة 16 يوماً….واعيد اعتقال أحد أبناء المواطنة (م م) ودام اعتقاله لمدة 15 يوماً مجددا.
(م م) ذكرت في سياق حديثها قصة امرأتين بالغتين من العمر 50 عاماً، وقالت: “ذات مرة قام مسلحوا الفصائل باقتحام منزل تعيش فيه امرأتان واعتقلوهما، و تم تعذيبهن لمدة 24 يوماً، بطرق وحشية منها قلع الأظافر، حتى غابت إحداهن عن الوعي”…
المواطنة (م م ) قالت: “في فترة الاعتقال اجبرونا على الاتصال هاتفيا مع زوجي وأطلب منه العودة، وإننا مختطفون لحين إرسال أموال…”