مظاهرات في مناطق تسيطر عليها تركيا بشمال سوريا تدعم المسلحين في إدلب وتندد بروسيا

تظاهر المئات في محافظة حلب شمال سوريا الجمعة، تضامنا مع محافظة إدلب ومطالبة الفصائل والمجموعات المسلحة بالتوحد ونبذ الخلافات استعداداً لأي مواجهة محتملة مع قوات الحكومة السورية التي تستعد لاعلان حملة لاستعادة مدينة إدلب، وتواصل قصف المدينة وذلك بالتزامن مع قمة ثلاثية تعقدها تركيا وايران وروسيا في طهران.
التظاهرات شملت مدن اعزاز و مارع وصوران و كلجبرين واخترين والباب والراعي بريف حلب الشمالي والشرقي والغربي رفعت شعارات إسقاط النظام السوري وتندد بالقصف الروسي على إدلب، مرددين هتافات تضامنية مع إدلب المجاورة. وفي عفرين خرج مئات المستوطنين في تظاهرة طالبت باسقاط النظام.

كما خرجت مظاهرات مرددة نفس المطالب في إدلب وبلداتها في خان شيخون شاركت فيها “هيئة تحرير الشام”.
وكان ناشطون ومجالس محلية قد دعوا، الأهالي في إدلب وحلب لتنظيم المظاهرات للوقوف إلى جانب الفصائل التي تعزز مواقعها تحسبا لأي هجوم للنظام.
كما وتظاهر المئات في مدينة إدلب، من بينهم مسؤولون حاليون وسابقون في “حكومة الإنقاذ”، رفضا لأي عمل عسكري ضد المدينة.
وفي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، خرج أكثر من ألف متظاهر من سكان المدينة وقرى تابعة لها في مظاهرة، هتفوا فيها ضد الحكومة السورية وعبروا عن رفضهم لدخول قواتها إلى المحافظة، وطالبوا “الفصائل” بالتوحد” والاستعداد للهجوم.
وتعليقا على التظاهرات قالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية ان موسكو تعتقد أن المظاهرات التي شهدتها مناطق سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابية في شمال سوريا لا تمثل سوى جزء بسيط جداً من الشعب السوري المتواجد في المنطقة، فيما يغلب على المقاتلين والسكان المحليين هنالك ميول واضح باتجاه التطرف والإرهاب الدولي والذي لابد من القضاء عليه عسكرياً في حال فشلت الحلول السياسية في نهاية المطاف.
وتصاعدت حدة تهديدات النظام السوري بشن عملية عسكرية على إدلب، بينما عملت الفصائل العسكرية هناك على تعزيز خطوط التماس وتشيد خطوط دفاعية.
المزيد من الصور