عفرين في 14 شباط 2021 : قُتل شخص واحد على الأقل في حصيلة أولية نتيجة انفجار سيارة مفخخة في بلدة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال سوريا ، والخاضعة لسيطرة مسلحين تدعمهم تركيا.
وذكرت مصادر أمنية محلية، الأحد، إنّ المعلومات الأولية تشير إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في الانفجار.
وإلى جانب الخسائر البشرية، تسبب الهجوم في خسائر مادية في المباني المحيطة.
وتزامن الانفجار مع تجدد الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات جيش الإسلام لليوم التالي على التوالي
وبتاريخ 13 شباط الجاري اندلع قتال عنيف وبأسلحة ثقيلة وسط مدينة عفرين بين ميليشيا ( اللواء 51 ) والجبهة الشامية من جهة و ميليشيا ( جيش الإسلام ) من جهة ثانية، كما أنضم للقتال جماعات أخرى منها فرقتي المعتصم والحمزة وفيلق الشام. ونتج عنه في حصيلة أولية مقتل مسلحين أثنين من جيش الإسلام، وأصابة 9 آخرين.
وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في مقتل المئات منذ تمكن القوات المسلحة التركية من السيطرة على مدينة عفرين، في آذار 2018.
وكان جيش الإسلام يسيطر على منطقة الغوطة الشرقية، فيما لواء 51 منتشرا في حلب الشرقية، قبل أن ينسحبا من تلك المناطق بعد تسوية عقدتها كل من روسيا وتركيا، تضمنت تسليم أسلحتهم والانسحاب إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا.
يذكر أنّ القوات المسلحة التركية احتلت بلدة جنديرس يوم 8 مارس/ آذار 2018، في إطار عملية ماتسمى ب غصن الزيتون التي نفذتها القوات التركية مع الجيش الوطني السوري الموالي لها. العملية تسبب في نزوج ثلثي سكان عفرين بحسب تقارير الأمم المتحدة فيما يعاني الأهالي المتبقين وغالبهم من الكبار في السن من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وصلت لحد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحسب تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا.