يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا @vdcnsy عن شهر كانون الأول ديسمبر 2020 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 7525 شخصا / القتلى 2361 شخص / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 7233 شخص منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 4150 منهم، فيما مازال مصير البقية مجهولا.
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر كانون الأول \ ديسمبر 2020 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل ( 52 ) شخص مدني ( مواطن، مستوطن ) بينهم 5 أطفال، وقتل منهم نتيجة التعذيب 1 شخص.
-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت 9.
-الاعتقالات ( 130 ) شخص تضمنت تعرض ( 60 ) أشخاص للتعذيب
-المطالبات بفدية، والاختطاف 55.
-الإصابات بجروح ( 65 بينهم 12 طفل ) نتيجة القصف أو مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 21 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 13 جرحى من المدنيين.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 9 حالة اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
-إصابات وقتلى الحدود: القتلى 3 والإصابات 18 حالات.
مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية كانون الأول 2020:
عدد الشهداء المدنيين بفعل الهجوم التركي وصل إلى 665 مدنيا، بينهم 81 طفلا، و62 امرأة، وعدد الجرحى 3302 بينهم 222 طفلا، و 208 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 49 شخص.
-الاعتقالات طالت (679 ) شخصا تضمنت تعرض (132) شخص للتعذيب، ومطالبة ذوي 133 آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتل، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 23 مدرسة، وتعطلت 811 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 24 نقطة طبية، وتم إصابة 8 أشخاص العاملين في المجال الطبي؛ وقتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
-تسبب الهجوم التركي في إصابة 211 شخص بإعاقات جسدية، منهم 53 مدني، و 167 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 103 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب 127 شخصا بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 49 طفلا، و43 امرأة.
-لقي 4 صحفيين مصرعهم وأصيب 13 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 8 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر كانون الاول 2020:
-مقتل ( 2361 ) مدني ( مواطن، مستوطن )، وقتل منهم تحت التعذيب 135 شخص.
-الاعتقالات طالت ( 7233 ) شخص، وتم توثيق تعرض (1049) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 4150 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 1198 شخص.
-ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 475 شخصاً، حتى نهاية كانون الأول ديسمبر 2020 بينهم (87 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى548 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
-المرافق العامة: تحويل (111) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.