تزامنا مع هزيمة المعارضة في خان شيخون وفد من الكتلة الكردية ضمن الإئتلاف يزور واشنطن لطلب المساعدة في إدخال قواتهم العسكرية شرق الفرات

تزامنا مع خسارة المعارضة السورية لأهم معاقلها في ريف حماة؛ وإدلب وتحقيق الجيش السوري المزيد من التقديم على حساب المعارضة واعلانه استعادة السيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجية يزور وفد يمثل الكتلة الكردية ضمن ائتلاف المعارضة في اسطنبول العاصمة الأمريكية واشنطن لاجراء لقاءات مع المسؤولين.

ولم يعرف إن كانت هذه الزيارة قد رتبت من قبل “المجلس السوري – الأمريكي” كما سابقتها فرصة وهي منظمة تمول من قبل تركية، وتعتبر بمثاية لوبي للاخوان المسلمين في أمريكا.

صحيفة محلية في اقليم كردستان نقلت عن القيادي في المجلس عبدالرحمن آبو قوله ان زيارة وفد المجلس الوطني الكردي المعروف اختصارا ب ENKS إلى واشنطن تندرج في إطار شرح الثوابت القومية الكردية والوطنية السورية من حيث هي قضية أرض وشعب.

ووصل وفد يمثل لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا برئاسة كاميران حاجو إلى واشنطن، الخميس، للقاء بمسؤولين في الخارجية الأمريكية.

وأضاف آبو، أن «الزيارة تهدف إلى أي دور يمكن أن يلعبه المجلس الوطني الكردي في الترتيبات القادمة؛ سياسياً وعسكرياً عبر إشراك جناحه العسكري الذي يعرف باسم “بيشمركة روج” كقوة رئيسية في غربي كردستان وترتيبات المنطقة الآمنة وبرعاية دولية».

ولفت آبو إلى أن «أمر دخول قوات بيشمركة روج إلى غربي كردستان أمرٌ مفروغ منه، وهو مرهون بقرار سياسي دولي».

وقوات بشمركة روجافا أو روج قوة عسكرية من الكرد السوريين تشكلت بداية 2014 في اقليم كردستان وهي ترتبط مباشرة برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ولم يعرف إن كانت تتبع لوزارة البشمركة.

ولفت إلى أن «هناك تخوفاً كبيراً من أن تتحول المنطقة الآمنة إلى منطقة أمنية تركية، وحذر من أن المناطق الكردية في غربي كردستان أو ما يسمى بشرق الفرات ينتظره واقع مأساوي، إن لم تكن المنطقة الآمنة بمسؤولية ورعاية دولية»، وأشار إلى أن «تركيا موقفها واضح من القضية الكردية والشعب الكردي وتجربة عفرين بادية للعيان».

وقال آبو، إنه «من أولويات مصلحة الكرد ترتيب بيتهم الداخلي على عجل، التوقيت مهم للغاية، والانطلاق بدبلوماسية عالية جداً نحو الدول النافذة، وطرح ضرورة دخول بيشمركة روج في مرحلة المنطقة الآمنة وفق الترتيبات المنتظرة».

وأضاف: «الأزمة السورية تقترب من نهاياتها حسب مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى وأمريكا والوجود الروسي والأمريكي في سوريا هدفٍه واحد ولكن تتناوبان الأدوار، و الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت الإيجابية حتما ستكون الكفة الراجحة لنا، للمشروع القومي الكردي والكردستاني بقيادة الزعيم مسعود بارزاني».

كما نقل تلفزيون روادو عن مسؤول لجنة العلاقات الخارجية كاميران حاجو قوله إن المسؤولين الأمريكيين -دون ان يحدد من هم- عبروا لهم عم اهمية وجود المجلس الوطني الكردي في المنطقة الآمنة، وأنه سيلعب دورا بارزا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة”.

إبراهيم برو، من جهته والذي شارك في الزيارة نقل عن مسؤولين بالخارجية الأمريكية الذين التقاهم رفض واشطن للمخطط التركي الرامي لتوطين اللاجئين السوريين شرق الفرات، وقال ان واشنطن مع عودة أي نازح سوري من تركيا إلى هذه المنطقة شرط ان يكون من سكانها الأصليين من الكرد والعرب وباقي المكونات” وانهم نقلوا مخاوفهم من أن تُقدم تركيا على توطين أكثر من 3 ملايين لاجئ سوريا موجودين على أراضيها، في تلك المنطقة”.

واشار برو “انهم طلبوا وساطة امريكية لتأسس إدارة جديدة واجراء انتخابات”.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك