قامت عناصر لواء خالد بن الوليد التي تعمل تحت راية لواء” فيلق الشام” بطرد أهالي عدة قرى في ناحية راجو من منازلهم ومن ثم نفذوا سلسلة من عمليات السلب والنهب للمحاصيل الزراعية والثمار الموسمية والآليات الزراعية العائدة للمواطنين، وقد استهدفت هذه الحملة كل من القرى التالية : (ميدان أكبس و قرة بابا و فرفركة وخراب سلوك).
وهذه الانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين في عفرين، تحدث تحت إشراف قادة لواء خالد بن الوليد المنضوي تحت لواء “فيلق الشام” ومنهم المدعو صليل الخالدي والرائد هشام الملقب بـ أبو عبدو، بالتنسيق مع جنود القوات التركية، ويقومون أيضاً بتهريب البشر عبر الحدود إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة، كما فعلوا مع المجموعة التي غرق فيها 11 شخصاً في النهر بتاريخ 24/07/2018.
وتدير هذه المجموعة المسلحة عمليات الخطف اليومي ضد المواطنين الكورد في عفرين بتهمة انتماء لحزب” الاتحاد الديمقراطي” وانتزاع الفدية منهم بعد فترة من ممارسة التعذيب الشديد بحقهم، في الوقت الذي تشير المصادر المحلية أن نفس هذه المجموعات تحاول بشتى الوسائل الممكنة في الاستيلاء على موسم الزيتون الحالي.