قال فريق إزالة الالغام في قوى الأمن الداخلي في الرقة: إنه أزال ما يزيد عن 18 ألف جسم متفجّر، عقب تحرير المدينة.
وتسببت مخلفات ألغام الحرب في مقتل المئات من سكان المدينة، كما أنه وبحسب احصائيات مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة فإن نسبة 70%من مصابي الحرب، هم سبب الألغام، والعبوات الناسفة، التي زرعها داعش.
فريق هندسة الألغام التابع لقوى الأمن الداخلي في الرقة، استطاع نزع أكثر من 18 ألف لغم، وعبوة ناسفة، وقذيفة، كانت مزروعة بشكل دقيق وهندسي، من قبل خبراء ومهندسين للألغام لدى داعش، بحسب ما أكده عاكف محمد، الإداري في الفريق.
وقال :”نحن اليوم كفرق هندسة الألغام في الرقة، نقوم بعملنا على أكمل وجه لإزالة الخطر عن أهالي الرقة.
لقد قمنا بإزالة الألغام من المنازل والأراضي الزراعية، وقمنا بتأمين المرافق الخاصة، والعامة في مدينة الرقة وريفها”.
وذكر محمد ” عدد الألغام والأدوات الإجرامية التي تركها داعش تبلغ ما يقارب 18379، ما بين ألغام، وعبوات ناسفة محلية الصنع، كل هذه الأدوات كانت خطراً على الأهالي في مدينة الرقة”.
وأكد أن “عمل فريق هندسة الألغام مستمر في الرقة وريفها، فأي بلاغ من أهالي الرقة عن وجود جسم غريب في بيت أو في الحي يهرع الفريق لتفكيكه”.