إدلب : تتخوف عائلة الإعلامية نور الشلو بعد اعتقالها من قبل “هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سورية. بعد ورود أنباء عن نية الهيئة تنفيذ حكم إعدام بحق الناشطة التي لُفّقت بحقها تهمة التجسس.
وتضاربت المعلومات حول مصير الناشطة الإعلامية نور الشلو المعتقلة في سجون “هيئة تحرير الشام”، منذ تاريخ 15 سبتمبر \ أيلول 2020 بعد أنباء عن صدور قرار من “الهيئة” بتنفيذ حكم الإعدام بحقها بتهمة “التخابر مع التحالف الدولي”.
وتنحدر الناشطة الإعلامية والمدنيّة ( نور الشلو ) مِن مدينة الدانا في منطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، وهي أرملة وأم لـ ثلاثة أطفال.
وعمِلت “الشلو” كـ ناشطة إعلامية في العديد مِن وسائل الإعلام المحليّة، فضلاً عن عملها في منظمات المجتمع المدني المعنيّة بتمكين ودعم المرأة بريفي حلب وإدلب.
العديد مِن الناشطين يتخوّفون من مصير مجهول للناشطة نور الشلو في سجون “تحرير الشام” بعد أنباء تنفيذ حكم الإعدام بحقّها، ما دفعهم إلى تنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (هاشتاغ) “#الحرية لنور الشلو”، مطالبين بالإفراج عنها فوراً.