فرضت هيئة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين تطلق على نفسها أسم ( الهيئة العامة للزكاة) ما نسبته 5 % من إنتاج الزيتون على المزارعين، يجب عليهم تأديته للهيئة.
هذه الضريبة تشمل مزارعي الزيتون، وأصحاب الأرضي والمالكين أو من يديرها من الذين قاموا بالاستيلاء عليه، عقب تهجير أو اعتقال أصحابها من سكان عفرين، كما وتشمل التجار، وأصحاب معاصر الزيتون، والزيت والصابون.
ولم تذكر الهيئة مصدر صرف هذه الأموال، والجهة التي منحتهم السلطة، لفرض مثل هذه الضريبة.
وتتنوع الضرائب على أشجار الزيتون، من التي لم يتم الاستيلاء عليها بعد.. منها ضريبة يفرضها المجالس المحلي التابع لتركيا وتصل لحد 15 % وضرائب تفرضها الميليشيات المسلحة التي تتقاسم السيطرة على القرى والبلدات وتصلب إلى 20 % إضافة إلى ضرائب تفرضها حواجز الميليشيات المسلحة أثناء التنقل لبيع المحصول، وضرائب تفرض على معاصر الزيتون، وغير ذلك..
يشار أنّ مدينة عفرين خاضعة لسيطرة ميليشيات مسلحة تابعة للائتلاف السوري، وموالية لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف في سوريا وعدة دول كتنظيم إرهابي، وتم تهجير ثلثي سكان مدينة عفرين قسرا مع الاحتلال والقصف التركي، فيما يعاني العدد القليل المتبقي من السكان في منازلهم وقراهم وبلداتهم من الاضطهاد اليومي، من اختطاف لاعتقال وتعذيب وقتل ومصادرة الأراضي والممتلكات. وهو ما ذكرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة في آخر تقرير أصدرته، وأيضا بحسب بيان صادر من المفوضة السامية لحقوق الإنسان.