أبلغت عائلة الشاب (مضر العلي) أنّهم تأكدوا من قيام “هيئة تحرير الشام” بتنفيذ حكم الإعدام بحق أبنهم المعتقل منذ كانون الأول 2018 في سجونهم بمدينة إدلب.
وكان عناصر مسلحة من الهيئة قد داهمت منزل مضر، وهو طالب جامعي واعتقله بتهمة تأييد فصيل “جند الأقصى”، وهو أحد الفصائل التي تزاحم الهيئة في السيطرة على مدينة إدلب.
وأبلغت العائلة أنّهم تمكنوا من تأكيد مقتله في 17 نيسان 2020 ولم تبلغهم الهيئة بمقتله رغم أنّ أحد أخوته من عناصر الهيئة.
عائلة الشاب “مضر العلي” هي من أبناء قرية معرزيتا بريف إدلب وهو طالب جامعي، وأكدت العائلة أنّ ابنهم لم يحمل السلاح مع أي تنظيم “مسلح” ولم يثبت بيعته له ولديه شقيق منتمي “لهيئة تحرير الشام”.
"هيئة تحرير الشام" تنفذ حكم الإعدام بحق مضر العلي وهو من أبناء قرية معرزيتا بريف إدلب معتقل لديها منذ 7 أشهر بتهمة تأييد "جند الأقصى".
مضر كان طالبا جامعيا، وبحسب عائلته لم يحمل السلاح مع التنظيم ولم يثبت بيعته له ولديه شقيق منتمي "لهيئة تحرير الشام". pic.twitter.com/Hqvajoyd89— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 22, 2020