تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
واليوم الخميس 17 أيلول 2020 قامت المخابرات التركية بالقاء القبض على عضو المجلس المحلي في جنديرس محمد بازو وقامت بنقله إلى أراضيها ضمن سلسلة اعتقالات متواصلة بدأت بها منذ بداية أيلول الجاري طالت أعضاء ورؤساء عدد من المجالس المحلية، التي أنشأتها منذ سيطرتها على عفرين، في آذار 2018.
وكانت قوة عسكرية من الجيش التركي رافقتهم مسلحون سوريون من الجيش الوطني قد داهموا مبنى المجلس المحلي في بلدة جندريسه وقاموا باعتقال رئيس المجلس “صبحي رزق” ” وقادوه إلى مكان مجهول.
وبتاريخ 6 أيلول 2020 اقتحم مسلحون من جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية مقر المجلس المحلي في ناحية معبطلي وقاموا باعتقال 7 موظفين وهم: رشيد قاسم بن مراد، ميديا خنجر بنت إبراهيم، محمد منان بن محمد، جلال قروكي بن حسين، فرهاد شفيع، تولين رشيد ، مصطفى مامش بن حميد.
كما تم اعتقال 4 من أعضاء المجلس المحلي لناحية معبطلي وهم: عماد خنجر بن حسين ، إبراهيم صدقي، شكري حموتو حسن، عزت محمد وهو نائب مدير التربية و التعليم في المجلس المحلي للناحية.