كثرت في الآونة الأخيرة أحداث الاعتداء على اللاجئيين السوريين في تركيا من قبل بعض المواطنين، وكان آخرها تعرض الشابين معتز الابراهيم وانس حساني للضرب على يد ثمانية من الأتراك مما تسبب بأصابة معتز بنزيف دماغي وكسر بالجمجمة، إضافة لمقتل الشاب السوري حمزة عجان 17 عاما بعد تعرضه للضرب في بازار غورصوا بمدينة بورصة. حيث دخل بمشادة كلامية مع بائعين أتراك كانوا يشتمون امرأة سورية لأنّها اعترضت على نوعية خضار اشترتها من البائعين. وليتلقى الضرب من قبلهم حيث وجهوا ضربة على رأسه بحجر ما أدى لسقوطه ونقله إلى المشفى لتوافيه المنية بعد ساعات.
كما وسجلت حادثة أخرى وهي مقتل الشاب السوري “مؤيد اسماعيل الملحم” الذي يبلغ من العمر 22 عام ،برصاص مواطن تركي في مدينة مديات شرقي تركيا، بدوافع عنصرية.
وتلك الحوادث تعتبر من العشرات من الحوادث الشبيهة، عدا عن حوادث الاعتداء على اللاجئين الذين يرغبون في عبور الحدود التركية، حيث تم توثيق مقتل 464 لاجئ، وإصابة 490 آخرين برصاص الجندرمة التركية، ومن لا يتعرض لاطلاق النار يتم الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل الجنود الاتراك.