يتهم سكان من القرى الحدودية في منطقة كوباني بريف حلب الجندرمة التركية باطلاق كلاب مسعورة في الطرف السوري حيث مات طفل قبل مدة نتيجة عضة كلب وسجلت إصابات عديدة.
الطفل فرحان علي سعدو البالغ من العمر 13 عاماً توفي نتيجة عضة كلب مسعور.
ويقول المسن محمود عيسو من قرية سفتك غربي كوباني قرابة 17 كيلو متر إنّه كان يحاول النوم في ساعات المساء المتأخرة حتى دخل عليه كلب مسعور، وحاول عضه لكنه نجى منه بعد ركل الكلب.
وأضاف “خرج الكلب من غرفتي ويبدو إنّه تهجم على البقر فقد مات عجلٌ نتيجة إصابته بالسعار”.
وقالت فاضلة حسين، وهي من نساء القرية، “شاهدت الكلب يمر من أمام منزلي باتجاه بيت الجيران لكن قبل أن يذهب تهجم على ابني الصغير”.
قالت “أطفالنا ينامون في الخارج نحن نخاف ليلاً من هذه الكلاب الشاردة نتمنى أن يخلصوننا منها قريباً”.
وأضافت “لقد تدخلت إدارة البيئة وقامت بردم الكلب والبقرة المصابة في الوادي بعيدًا عن القرية, وقاموا بتعقيم المنزل الذي تعرض إلى هجمة الكلب, وتلقيح أهل البيت الذين هاجمهم الكلب, ولكن هذا لا يكفي يجب تعقيم كافة منازل القرية فالكلب كان يجوب القرية كلها”.
ويقول أحمد حسن بكنار من أهالي قرية بوبان المجاورة لقرية سفتك إنّ “القرى الغربية من كوباني تشهد أعداداً من الكلاب الشاردة ويجب التخلص منها”.
وأضاف “تهجم كلب مسعور على منزل ابني في وضح النهار وحاول عضه لكنه تمكن من ركله والفرار منه”.
كما وناشد أحمد الجهات المعنية بضرورة القضاء على هذه الكلاب في القرى والإسراع بإنجاز المحمية التي كانت الإدارة العامة للبيئة قد بدأت بها قبل فترة من الآن.
ويتهم القرويين في الريف الغربي والشرقي لمدينة كوباني الجندرمة التركية باطلاق الكلاب ورميها عمداً من فوق السور الإسمنتي الذي يفصل بين الحدود السورية التركية, أو عبر منافذ المياه التي تربط بين الوديان والتي تمر من أسفل الحائط الإسمنتي.