قُتل شاب سوري، اليوم الخميس، نتيجة أعتداء مجموعة من الأتراك عليه أثناء تدخله للدفاع عن امرأة سورية كانت تتعرض للشتم من قبلهم.
الشاب ” حمزة عجان ” (17 عاما) دخل بمشادة كلامية مع بائعين أتراك في “بازار غورصوا” في مدينة بورصة التركية كانوا يشتمون المرأة السورية لأنّها اعترضت على نوعية خضار اشترتها من البائعين.
حمزة دافع عن المرأة كلاميا فقط ليتلقى الضرب من قبلهم حيث اعتدى عليه 4 أتراك وتلق ضربات عنيفة بآلة حادة في الرأس ونُقل إلى المشفى، حيث فارق الحياة متأثراً بالاصابة.
والد الطفل السوري “حمزة عجان” قال بإنّ ولده تبرع بالترجمة بين سيدة سورية و جيرانه باعة الخضار الأتراك الذين انتقموا منه بالضرب المبرح حتى الموت بسبب قيام المشترية بالغاء صفقة البيع الصغيرة و لأنّه دافع عنها كونها امرأة و سورية.
والد الطفل السوري "حمزة عجان" يقول بأن ولده تبرع بالترجمة بين سيدة سورية و جيرانه باعة الخضار الأتراك الذين انتقموا منه بالضرب المبرح حتى الموت بسبب قيام المشترية بالغاء صفقة البيع الصغيرة و لانه دافع عنها كونها إمرأة و سورية. https://t.co/DyhEmSHjkb pic.twitter.com/6BbOgNwPWD
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) July 17, 2020