كشفت إحصائية رسمية نشرتها مواقع إخبارية تركية أنّ أربعة آلاف و 300 لاجئ سوري تمت إعادتهم قسرا إلى سوريا، في إدلب وعفرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، عبر بوابة جيلوة غوزو الحدودية في ولاية هطاي \ اسكندرون التركية.
ويتم ترحيل العشرات من اللاجئين السوريين يوميا عبر معبر جيلوة غوزو الحدودي في قضاء ريحانية التابع لولاية هطاي، من ولايات مختلفة بتركيا إلى المناطق في شمال سوريا وخاصة إدلب و عفرين حيث تسود الاضطرابات والفوضى وغياب الأمن وهو ما يشكل خطرا على حياة المرحلين قسراً.
ورحّلت السلطات التركية 560 شخصاً إلى الأراضي السورية خلال حزيران الماضي، عبر معبر “باب السلامة” الواصل بين ريف حلب الشمالي وتركيا رغم ما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم.
وذكرت إدارة معبر “باب السلامة” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” الأربعاء 1 من تموز، أنّ عدد المرحّلين عبر المعبر خلال حزيران الماضي بلغ 560.
وشهد شهر حزيران الماضي ارتفاعاً بعدد المرحّلين مقارنة بالشهر الذي سبقه (أيار) إذ سجل ترحيل 101 شخص عبر المعبر.
ويأتي هذا رغم أنّ منظمة العفو الدولية طالبت السلطات التركية بالتوقف عن ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما قد يعرض حياتهم وحرياتهم لخطر جسيم.
لكن أنقرة لم تُصدر أي رد رسمي على اتهامات منظمة العفو الدولية، غير أنّها وصفت اتهامات مشابهة، في تشرين الأول 2019، بأنّها “كاذبة ووهمية”.