تزايدت في الفترة الأخيرة حوادث اختطاف واعتقال النساء في مدينة عفرين، ليتم مطالبة ذويها لاحقا بفدية مالية لقاء تحريرها. رغم أن الفصائل السورية التابعة لتركيا تنفي وقوفها وراء عمليات الاغتيال لكنها تتحمل مسؤولية الفوضى الأمنية التي يتم استغلالها من قبل “المختطفين” وإن لم يكن الأهالي يستبعدون وقوفهم أو وقوف عناصرهم ورائها.
حيث أطلق الخاطفون سراح شابة من مدينة عفرين/عشيرة العميرات/، بعد قبضهم فدية بلغت 10 آلاف دولار أمريكي. مصدر من الشرطة الجنائية في عفرين، طلب عدم نشر اسمه، كشف إن الفتاة اختطفت قبل خمسة أيام من قبل مجهولين وأطلق سراحها السبت، بعد دفع أهلها فدية 10 آلاف دولار أمريكي.
وكانت اتهامات قد وجهت لـ فرقة السلطان مراد باختطاف فتاة اسمها /عائشة عبد الناصر، العمر 20 عاماً” من حي المحمودية الزيدية، ليجري إطلاق سراحها لاحقا بعد دفع فدية لم يكشفها ذووها.
منذ شهرين جرى اعتقال/اختطاف امرأتين من حي الزيدية في عفرين. كما ويجري الاعتداء على النساء والاساءة اليهم كما جرى من قبل فصيل السلطان سليمان شاه او ما يعرف باسم العمشات حيث اعتدى على النساء في ناحية الشيخ حديد.
وفي قرية ميدانا التابعة لناحية راجو.قامت الجبهة الشامية باعتقال كل من حليمة موسى 42 عاماَ وكله نوري 38 عاما، منذ حوالي شهرين بتهمة التعامل مع وحدات حماية الشعب.وتم اقتيادهن إلى سجن المحطة السيئ الصيت الواقع بالقرب من قرية ميدان اكبس.
وخرجت تظاهرات نظمتها النساء ضد انتهاكات الفصائل والجرائم اليومية التي ترتكبها تحت اعين القوات التركية وبمشاركتها.