لتثبيت عمليات التغيير الديمغرافي…تركيا تدعم خطة لنقل وتوطين عشائر عربية في منطقة عفرين

نشرت وكالة الأناضول الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حفلا زعمت أنه لافتتاح “المجلس الأعلى للقبائل والعشائر العربية في مدينة عفرين التي تمكنت القوات التركية من فرض السيطرة عليها منذ آذار 2018 بعد عملية عسكرية أدت لمقتل أكثر من 350 مدني، وإصابة 1000 بجروح وتسببت في كارثة إنسانية ونزوح الآلاف من سكان المدينة.

وبحسب الوكالة فإنه حضر حفل الافتتاح نحو 500 شخصية من ممثلين عن الفصائل العسكرية الموالين لأنقرة، وقادة قوى الشرطة التي شكلتها تركيا منذ السيطرة على المدينة… إلى جانب ممثلي العشائر والقبائل العربية..

وبحسب تصريحات من عضو الهيئة الإدارية للمجلس أبو علي سجو، وهو أيضا قيادي سابق في ميليشيات “الجبهة الشامية” وكانت تركيا قد سلمته إدارة معبر بابا السلامة الذي يرربط مدينة اعزاز السورية بتركيا….

سجو قال للأناضول “إنهم أتوا إلى هنا ليثبتوا للعالم أنهم موحدين، وإنهم سيتوجهون إلى شرق الفرات.

وتدعم تركيا تأسيس مجالس عشائرية، وعسكرية من خلال أفراد موالين لها، غالبهم يعيش في تركيا لتتخذهم كحجة للتوغل واحتلال المزيد من المدن السورية، أو تثبيت نفوذها..

وكانت العشائر السورية في الداخل قد أصدرت عدة بيانات، ونظمت مؤتمرات واسعة أعلنت فيه رفضها لأي مخططات ترركية في المنطقة وطالبتها بالانسحاب، وأنه لا شرعية لمن تجمعهم حولها من شخصيات سورية، ولا وزن أو حضور فعلي لهم في الداخل.

 

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك