يوما عن آخر تتكشف المزيد من الأدلة عن قيام تركيا بتجنيد المزيد من “السوريين” لإرسالهم للقتال في ليبيا، مصادر متعددة أشارت أنّ تركيا بدأت في تسريع حملة لتجنيد للمزيد من السوريين للقتال في ليبيا لحساب حكومة فايز السراج، والقتال ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، مشيرةً إلى أنّ الحملة توسعت وتسارعت خطاها خلال مايو / أيار و حزيران \ يونيو الجاري، وأنّ غالب قادة الفصائل السورية التي كانت تقاتل سابقا نظام حكم الرئيس السوري اضطروا للرضوخ بعدما تهرب بعضهم، لا سيما وأنّ السلطات التركية قطعت رواتب عناصرهم، منذ 4 أشهر، وأقفت الدعم عنهم، وباتت تلاحقهم وتنفذ اعتقالات في صفوفهم، مصدر كشف أنّ تركيا أوكلت لفصائل “تركمانية” مهمة قالت إنّها تمثل تطهير لكل المؤسسات الأمنية والعسكرية والإدارية من عناصر وموالين لأي فصيل يرفض إرسال المقاتلين إلى ليبيا. كما وكشف المصدر كذلك أنّ موسكو ليست غاضبة تماما من هذه الخطوة، فهي تحضر لحملة تستهدف جبل الزاوية وسهل الغاب وهي مقايضة جيدة بالنسبة لبوتين حيث يتخلص من آلاف المسلحين الذين كانوا يقاتلون حليفه الأسد. كما وأنّ ما تقوم بها تركيا يأتي ليؤكد النظرية التي ظل الأسد يرددها أنّه يقتل “مرتزقة، إرهابيين…”.
إشراف الجيش التركي:
يتم تجميع المسلحين، من مختلف المدن الخاضعة لتركيا في شمال سوريا عبر مكاتب تجنيد ضمن مقرات الفصائل، يتم نقلهم إلى تركيا عبر حافلات خاصة هناك تتسلمها أجهزة المخابرات، خلال فترة لا تزيد عن أسبوع يتم تدريبهم على حمل السلاح، خاصة وأنّ بينهم مدنيين، كما ويتم تجنيد الشبان من المخيمات سواء أكانت في سوريا أم داخل تركيا، يتم نقلهم عبر مطار أنقرة واسطنبول جوا إلى ليبيا، ويتم الزج بهم فورا في خطوط المواجهة الأولى لقتال الجيش الوطني الليبي.
ويبدو أنّ وتيرة التجنيد تزايدت مع اشتداد حدة القتال في ليبيا وهدوء الحرب بسوريا، ومرتباتهم تتراوح بين 1000 و3000 دولار في الشهر. لكن هنالك شكاوي حول أنّ ما يصل المسلحين وعوائلهم أقل من ذلك. فيما تجاوزت أعدادهم 10 آلاف، بينهم نحو 230 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ16 والـ18 عاما ومنهم 13 عام غالبيتهم من فرقة “السلطان مراد”، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.
وتأتي هذه “الحملة” على الرغم أنّ نقل مقاتلين إلى الأراضي الليبية يُعد انتهاكاً لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة، التي حثت عبر القائم بأعمال مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، يوم 19 مايو/أيار 2020، على وقف “تدفق هائل من السلاح والعتاد والمرتزقة” إلى ليبيا.
قيادة فرقة السلطان مراد في ليبيا منذ ٥ شهور حتى الآن لم تعطي العناصر ولا راتب واحد بعد أن أخبروا العناصر إنّ رواتبهم سوف تكون ٢٠٠٠ دولار لكن كل ذلك كذب ووعود كاذبة ،، بعض العناصر طلبت العودة إلى سوريا ولكن القيادة لم توافق على نقلهم لأنّهم مستفيدين ويسرقون رواتب العناصر ،،
أنصح كل شخص بدو يطلع على ليبيا لا تطلع لأنّ وعود الفرقة والقيادة كلها كاذبة لا يوجد لا رواتب ولا أي تعويضات ،،
الله أكبر على كل ظالم !!
يذكر أنّ فصائل (أحرار الشام، أحرار الشرقية، جيش الشرقية) حتى الآن هي الفصائل الوحيدة التي لم ترسل مقاتلين إلى ليبيا في حين أرسلت كل الفصائل الباقية التي تتلقى دعماً تركياً مقاتلين إلى ليبيا بأعداد متفاوتة ومختلفة كلاً حسب خضوعه للأتراك.
اخوي انا كمان مثل الشب يلي ارسلك من ليبيا
بختصار شديد
كمان نحن رحنا مجموعة من 60 شخص ورجع منا 22 شخص فقط وتم التكتم علموضوع ورجعونا عتركيا وكمان كان الاتفاق 200$ وما سلمونا غير 1200$ والباقي راح للاتراك والقادة وهون وهون الف كذبة بيخترعو ليسرقو منا 700$
منشار علرايح وعلجاي 💵💵💵
حسبنا الله ونعم الوكيل