وسع “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا الثلاثاء، حملته العسكرية الى مدن اعزاز والباب وجرابلس بمحافظة حلب شمال سوريا.
الحملة بدأت الأحد 18 تشرين الثاني 2018، بمشاركة جنود أتراك في مدينة عفرين ضد فصيل “شهداء الشرقية” توقفت بعد 48 ساعة بهروب قائد الأخير “أبو خولة” وخروج عائلات المقاتلين إلى ناحية جنديرس، كما توعد بحملة مماثلة في مدن شمال حلب.
تسريبات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن نقاش حول التهم التي ستلصق بفصيل “شهداء الشرقية” حيث ورد بين التهم قيامه بهجوم على قوات النظام في مدينة تادف شرقي محافظة حلب، إضافة إلى تدبيره إيقاف سيارة محملة الأسلحة كانت متجهة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة منبج ليتبين أنّها له، ولم يسلم المضبوطات.
واعتبر سكان في مدينة عفرين أنّ الحملة الأمنية “غير مجدية ولن توقف الفساد” كون غالب قادة الفصائل من المشاركين في الحملة متورطون بارتكاب جرائم، وما رافقها من سرقات واستخدام الاسلحة الثقيلة وسط الأحياء السكنية.