أصيب شخصان على الأقل يوم الثلاثاء 9 آذار / مارس 2020 جراء إنفجار عبوة ناسفة مزروعة بإحدى السيارات في مركز مدينة عفرين.
ولم يتسنى معرفة المزيد من التفاصيل حيث فرضت الأجهزة الأمنيّة المدعومة من تركيا طوقا حول مكان الانفجار.
والتفجير هو الثاني اليوم في المناطق الخاضعة لتركيا شمال سوريا، حيث انفجر لغم مزروع في سيارة أدت لمقتل القيادي في الصف الأول في جيش الإسلام، المدعو ( أنور الشيخ بزينة ).
في 4 آذار الجاري، وضمن حالة من الفلتان الأمني وتصاعد وتيرة الاغتيالات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا، اغتال مجهولون ليل الثلاثاء – الأربعاء، ( زاهر الشامي ) وهو من عناصر “جيش الإسلام” في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا.
وزاهر الشامي أحد كبار محققي سجن “التوبة” سابقا التابع لـ”جيش الإسلام” في منطقة الغوطة الشرقية، وكان “مشرفا على تعذيب الكثير من الناشطين”.
ونقل عن شهود عيان أنّ الشامي تعرض لنحو 10 طلقات نارية من قبل مجهولين يستقلون سيارة عند طريق “الأزرق” في مدينة الباب، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وسبق أن اغتال مجهولون في بداية شهر شباط/ فبراير الماضي، الشرطي “خالد المحمود” وهو أحد عناصر الشرطة في مدينة “الباب” وينحدر من مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي، وذلك من خلال طعنه بعدّة طعنات بآلة حادّة بالقرب من منزله الكائن وسط المدينة، الأمر الذي أدّى إلى وفاته مباشرة.
وفي الخامس من الشهر ذاته حاول شخصان يستقلان دراجة نارية اغتيال عنصر في “الجيش الوطني” قرب دوار “الجحجاح” وسط مدينة “الباب”، بعدها بحوالي أسبوعين اغتيل “عبد الله الحجار” وهو من أبناء المدينة على يدّ مجهولين وفي ظروف غامضة.
وخلال الشهرين الماضيين، تكررت حالات الاغتيال بشكلٍ ملحوظ في مدينة “الباب”، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين أو عناصر جهاز الشرطة المدنية.
ومع استمرار حوادث التصفية والقتل في مدينة “الباب”، يطالب أهالي الجهات المختصة بتشديد القبضة الأمنية، ولا سيما على الأشخاص الذين يحملون السلاح من دون وجود مهمة سواءً للعسكريين أو المدنيين، كما يطالبون أيضاً بتسيير دوريات ليلية مشتركة مدنية وعسكرية، للحدِّ ما أمكن من هذه الحوادث.
على صعيد متصل، تعرض شخص يدعى “أبو مالك الغوطاني” مساء يوم أمس الثلاثاء، لحادثة سرقة في منطقة “جنديرس” بريف “عفرين”، حيث قام 5 مسلحين يستقلون سيارة نوع “كيا ريو” فضية اللون، بنهب مبلغ مالي، إضافةً إلى قيامهم بضربه وإهانته لإجباره على التخلي عن المصاغ الذهبية التي كانت بحوزة زوجته.