الفقر دفعها لالقاء طفلتها في الشارع….معاناة النازحين في المناطق الخاضعة لتركيا شمال سوريا

يوما عن آخر توثق وتسجل المزيد من المآسي التي بات السوريون يعيشون فصولها في رواية طويلة من الألم وفقدان الأمل.

على الرغم من تدفق الوعود التركي وتكرار تغني مسؤوليها بالمنطقة الآمنة وأنّها ملاذ السوريين للعيش بسلام لكن الواقع مختلف، فعدا عن الظلم والفساد والاهمال والضياع في المخيمات باتت الأوضاع حتى في المدن لا تطاق في ظل سيطرة الفصائل وتقاسم السلطة مع المجالس المحلية التي تحولت إلى مافيات تحجب عن الناس كل شيء.

اليوم الإثنين 9 آذار / مارس 2020 تم العثور على طفلة حديثة الولادة مرمية أمام جامع البوشي في مدينة الباب بريف حلب، وبعد التحقيق تبين أنّ الأم قد رمت طفلتها لأنّها عاجزة عن توفير الحليب والغذاء لها.

وبعد التواصل مع شهود من المنطقة أبدو تذمرهم من تصرفات الأم، وفشلها في تحمل مسؤولية رعاية طفلتها، حتى ضمن الظروف الاقتصادية والانسانية الصعبة، وأن هنالك العديد من الوسائل والطرق التي يمكنها اللجوء اليها لتدبير شؤون طفلتها بدل اختيار رميها في الشارع، معتبرين أن هنالك مؤسسات خيرية، وشخصيات، ووجهاء في المدينة قادرين على كفالتها، منددين بتصرفها الذي يرتقي الى أن يكون جريمة يجب محاسبتها عليه.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك